قال هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة للاستثمارات المالية، إن مجموعته تخطط لإنهاء تسوية مديونياتها مع البنوك الأجنبية خلال الربع الثاني من عام 2025. وأضاف الخازندار، في مقابلة مع «CNN الاقتصادية»، أن الشركة تعمل منذ بداية العام الماضي في هيكلة وتسوية مجموعة كبيرة من المديونيات المستحقة على المجموعة، ليتم تحويلها إلى رأس مال بدلاً من ديون، «حيث تمت تسوية مجموعة من الديون المستحقة لبنوك مصرية مقابل نقل بعض الأصول المملوكة لشركة القلعة، لتسوية ديون بقيم140 مليون دولار، مثل بيع حصة في شركة طاقة عربية التابعة للمجموعة، كما تمت تسوية ديون لبنوك أجنبية بقيمة 240 مليون دولار».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويقول الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة للاستثمارات المالية، إنه «مع الانتهاء من تسوية جميع المديونيات المستحقة على الشركة وتحويلها لرأس مال ستصبح ميزانية الشركة أقوى».
تبلغ قيمة استثمارات شركة القلعة 9.5 مليار دولار من خلال 10 شركات تابعة في نحو 15 دولة، وذلك لإقامة المشروعات الاستثمارية في 5 قطاعات استراتيجية، هي: قطاعات الطاقة، والنقل والدعم اللوجيستي، والزراعة والصناعات الغذائية، والتعدين، والإسمنت، والإنشاء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوضح الخازندار أن شركته تعمل على العديد من التوسعات والاستثمارات الجديدة في الشركات التابعة من خلال التمويل الذاتي ودعم المجموعة الأم، «حيث تعمل الشركة المصرية للتكرير على زيادة الطاقة الإنتاجية من المنتجات البترولية مثل البنزين والسولار، بالإضافة إلى استثمارات جديدة لشركة طاقة عربية في الطاقة المتجددة في منطقة الزعفرانة».
وتنتج الشركة المصرية للتكرير 4.7 مليون طن سنوياً من المنتجات البترولية، تشمل 2.3 مليون طن من وقود السولار المطابق لمواصفات الجودة الأوروبية Euro V، ونحو 600 ألف طن من وقود النفاثات.
ويقول الخازندار إن عملية التصدير تمثل محوراً أساسياً من استثمارات المجموعة، حيث تركز على التوسع في عمليات التصدير للخارج، «فعلى المدى القصير التعريفات الجمركية الأميركية ستربك الأسواق العالمية، لكن ستتيح للسوق المصري والمصدرين المصريين فرصة لزيادة صادراتهم للسوق الأميركي».
{{ article.formatted_date }}
