بيع قُفازَي لينكولن الملطخين بالدماء بسعر خيالي في مزاد تاريخي

قفازا لينكولن
بيع قُفازَي لينكولن الملطخين بالدماء بسعر خيالي في مزاد تاريخي
قفازا لينكولن

في مزاد تاريخي أُقيم في شيكاغو في مايو 2025، تم بيع قفازين جلديين ملطخين بالدماء كانا بحوزة الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن ليلة اغتياله في مسرح فورد عام 1865، بمبلغ 1.52 مليون دولار أميركي، بما في ذلك رسوم المشتري.

خلفية المزاد

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

نُظم المزاد من قِبل دار «فريمانز/هيندمان» لصالح مؤسسة «لينكولن الرئاسية» في سبرينغفيلد، إلينوي، بهدف سداد جزء من قرض بقيمة 23 مليون دولار تم الحصول عليه في عام 2007 لشراء مجموعة نادرة من مقتنيات لينكولن من لويز تايبر (وهي جامِعة مقتنيات ومؤرخة أميركية كانت من أبرز المهتمين بجمع الوثائق والمقتنيات الشخصية المتعلقة بالرئيس الأميركي أبراهام لينكولن)، شملت المجموعة 1,540 قطعة، وكان من المفترض أن تُعرض في مكتبة ومتحف أبراهام لينكولن الرئاسي، لكنها واجهت صعوبات مالية أدت إلى بيع بعض القطع.

أبرز المقتنيات المبيعة

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

عُرضت 144 قطعة أثرية للبيع في المزاد بهدف تسديد ما تبقى من ديون بلغت قيمتها 8 ملايين دولار (7 ملايين يورو)، وشكّلت القفازات أبرز القطع المعروضة في المزاد، إذ بيعت مقابل 1.52 مليون دولار (1.35 مليون يورو). كما بيع أحد المنديلين اللذين كانا بحوزة لينكولن في 14 أبريل نيسان 1865، ليلة تعرضه لإطلاق النار، بمبلغ 826 ألف دولار (731 ألف يورو).

ومن 144 قطعة في المزاد، بيعت منها 136، وحققت إجمالي مبيعات بلغ 7.9 مليون دولار.

من بين أبرز المقتنيات أيضاً:

ملصق «مطلوب» لثلاثة من المتآمرين في اغتيال لينكولن، بيع بـ762,500 دولار.

عينة من خط يد لينكولن تعود لعام 1824، بيعت بـ521,200 دولار.

زر كم يحمل الحرف «L»، يُعتقد أنه كُسر أثناء فحص نبض لينكولن بعد إطلاق النار، بيع بـ445,000 دولار.

ردود الفعل والجدل

أثارت عملية البيع جدلاً واسعاً، خاصة من قبل لويز تايبر، والتي أعربت عن استيائها من بيع المقتنيات التي كانت تأمل أن تبقى متاحة للجمهور في المتحف. كما أعرب مؤرخون عن قلقهم من فقدان الجمهور إمكانية الوصول إلى هذه القطع التاريخية المهمة.

يُبرز هذا المزاد الاهتمام المستمر بتاريخ الرئيس لينكولن، ويُسلط الضوء على التحديات التي تواجه المؤسسات الثقافية في الحفاظ على التراث التاريخي في ظل الضغوط المالية.