{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

تخلَّت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها القياسية، وأغلقت دون تغير كبير، يوم الجمعة، متأثرةً بانخفاضات في قطاعَي الاتصالات والطاقة، في ظل ارتفاع عائدات السندات التي فرضت ضغوطاً إضافية على الأسواق.

أغلق مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي مستقراً عند 530.07 نقطة، مسجلاً مكاسب أسبوعية بنسبة 1.3% للأسبوع الخامس على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب للمؤشر خلال عشرة أشهر.

القطاعات الأكثر تضرراً

قطاع الاتصالات انخفض بنسبة 2.8%، مع تراجع سهم «إريكسون» السويدية بنسبة 12.7% بسبب عدم تحقيقها تقديرات أرباح الربع الرابع.

وقطاع الطاقة تراجع بنسبة 1%، متأثراً بانخفاض أسعار النفط.

ارتفاع عائدات السندات

قفز العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات إلى 2.569%، وهو أعلى مستوى خلال أكثر من أسبوع، ما زاد من الضغوط على الأسهم، خاصة القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة مثل العقارات التي انخفضت بنسبة 0.8%.

القطاعات الرابحة

قطاع السلع الشخصية والفاخرة ارتفع بنسبة 0.6%، بقيادة سهم «بيربري» الذي قفز 9.9% بعد إعلان العلامة التجارية عن انخفاض أقل من المتوقع في مبيعات المتاجر القابلة للمقارنة. كما ارتفعت أسهم شركات أخرى في القطاع، مثل «هوجو بوس» 3.9%، «مونكلير» 3%، و«كيرينج» 4.5%.

وقطاع التعدين شهد ارتفاعاً بنسبة 1.2% مدفوعاً بزيادة أسعار المعادن.

تحركات عالمية

صرَّح باس فان جيفن كبير خبراء الاقتصاد الكلي في «رابوبنك»، بأن البنك المركزي الأوروبي يميل إلى خفض أسعار الفائدة، لكنه يسعى للحفاظ على مرونة سياساته.

وعزز الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعنويات في الأسواق خلال كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث أعرب عن دعمه خفض أسعار الفائدة، وتحدث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين.

الوضع الاقتصادي في ألمانيا

أظهر نشاط الشركات الألمانية استقراراً في يناير، ما يشير إلى بعض التحسن في أكبر اقتصادات أوروبا بعد انكماش استمر عامين، ورغم ذلك، خفضت الحكومة الألمانية توقعاتها للنمو لعام 2025 إلى 0.3% مقارنة بـ1.1% سابقاً.

وحول أداء الأسهم الفردية، تراجع سهم «إم.تي.يو إيرو» الألمانية بنسبة 6.5% عقب الإعلان عن تغيير المدير المالي للشركة.

بينما سجل مؤشر «ستوكس 600» مكاسب أسبوعية إيجابية، إلا أن الضغوط الناتجة عن ارتفاع عائدات السندات والتحديات القطاعية تسببت في تراجع الزخم، مع استمرار ترقب المستثمرين تحركات الأسواق العالمية.