الين والفرنك يسجلان ارتفاعاً وسط قلق الأسواق من DeepSeek

التكنولوجيا في خطر.. DeepSeek يتسبب بتراجع أسواق الأسهم والدولار (شترستوك)
الين والفرنك يسجلان ارتفاعاً وسط قلق الأسواق من DeepSeek
التكنولوجيا في خطر.. DeepSeek يتسبب بتراجع أسواق الأسهم والدولار (شترستوك)

شهدت الأسواق المالية، يوم الاثنين، ارتفاعاً ملحوظاً في قيمة الين الياباني والفرنك السويسري مقابل العملات الرئيسية، بالتزامن مع موجة بيع واسعة في أسهم التكنولوجيا.

جاء ذلك بعد أن أعلنت شركة ناشئة صينية تُدعى «ديب ديسك DeepSeek» عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر يتميز بتكلفة منخفضة وكفاءة عالية، ما أثار مخاوف المستثمرين حول مستقبل قطاع التكنولوجيا وتوازن السوق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وتقدم «ديب ديسك» مساعد ذكاء اصطناعي جديداً يعتمد على رقائق أقل تكلفة، ويحتاج إلى بيانات أقل، ما أثار القلق حول جدوى التوقعات السابقة التي كانت ترى أن الذكاء الاصطناعي سيزيد الطلب على سلسلة التوريد العالمية، بدءاً من مصنعي الرقائق إلى مراكز البيانات.

الإقبال على الملاذات الآمنة

أدى هذا التطور إلى تحول المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن، مثل الين الياباني والفرنك السويسري، إضافةً إلى سندات الخزانة الأميركية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وسجل الين الياباني ارتفاعاً بنسبة 0.95 في المئة أمام الدولار، ليصل إلى مستوى 154.56 ين، وهو الأقوى منذ منتصف ديسمبر كانون الأول.

كما صعد الفرنك السويسري بنسبة 0.57 في المئة أمام الدولار، ليصل إلى 0.90105 دولار، في المقابل، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.34 في المئة ليصل إلى 107.30 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ منتصف ديسمبر.

وانخفض العائد على السندات الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 6 نقاط أساس، ليصل إلى أدنى مستوى له خلال شهر عند 4.561 في المئة، ما يعكس قلق المستثمرين.

في المقابل، تأثرت مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل كبير، إذ انخفض مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 1.9 في المئة ليصل إلى 6003.04 نقطة، متأثراً بتراجع أسهم التكنولوجيا.

وكان سهم شركة «إنفيديا»، الرائدة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تأثراً، إذ هبط بنحو 16.5 في المئة.

ترقب اجتماعات البنوك المركزية

تنتظر الأسواق اجتماعات حاسمة للبنوك المركزية هذا الأسبوع، من بينها الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، خصوصاً بعد إعلان بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة مؤخراً.

كما يترقب المستثمرون بيانات التضخم في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان، التي من المتوقع أن تصدر نهاية الأسبوع الجاري.

ويتوقع الخبراء أن تتحرك الأسواق بحذر خلال الأيام المقبلة، وسط مخاوف من تأثير الأحداث الاقتصادية العالمية والتوترات التجارية على استقرار الأسواق المالية.

(رويترز).