شهدت أسعار صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة المتأثرة بشكل كبير بشركة إنفيديا انخفاضاً حاداً مع بداية تداولات جلسة يوم الاثنين، بعد الإعلان عن إطلاق شركة ناشئة صينية لنموذج جديد وقوي في مجال الذكاء الاصطناعي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفقاً لخبراء السوق في مجال التكنولوجيا، مثل المستثمر في رأس المال المغامر مارك أندريسن، يعتبر ظهور نموذج «ديب سيك» الذي لم يمضِ على إطلاقه سوى عام واحد، بمثابة «لحظة إطلاق المركبة سبوتنيك» بالنسبة لشركات الذكاء الاصطناعي الأميركية، وقد أثار هذا الخبر تراجعاً في أسعار معظم أسهم هذه الشركات، خاصة مع الأنباء التي أفادت بأن تنزيلات تطبيق «ديب سيك» قد تجاوزت بالفعل تنزيلات منافسها الأميركي «شات جي.بي.تي» على متجر تطبيقات أبل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وبحلول منتصف يوم الاثنين، انخفض سعر سهم إنفيديا بنحو 17%، بينما تراجعت بشكل أكبر أسعار صناديق الاستثمار المتداولة التي تركز بشكل كبير على الشركة، وبالأخص تلك التي تستخدم أدوات الرافعة المالية.
تعرضت صناديق الاستثمار المتداولة الأربعة التي تقدم عوائد يومية تعادل ضعف المكاسب في أسهم إنفيديا، لأكبر انخفاض وصل إلى 32.5%. في المقابل، سجلت الصناديق العكسية بالرافعة المالية التي تقدم للمستثمرين مكاسب تعادل ضعف أي خسائر في أسهم إنفيديا، ارتفاعاً بنسبة 31%.
وفي الوقت ذاته، حققت صناديق أخرى ذات رافعة مالية عالية، ومنها صندوق «بروشيرز ألترا سيميكوندوكتورز» المتداول في البورصة الذي يستهدف عائداً يعادل ضعف عائد مؤشر داو جونز الأميركي لأشباه الموصلات، انخفاضاً بنسبة 24.43% وذلك بعد أن كشف الصندوق عن امتلاك أكثر من 40% من أصوله في أسهم إنفيديا.
وفي تعليق على هذه التطورات، قال برايان أرمور، محلل صناديق الاستثمار المتداولة في «مورنينج ستار»: «التقلب هو ما يبحث عنه المضاربون في صناديق الاستثمار المتداولة ذات الأسهم الفردية، أولئك الذين يمرون بتجربة سيئة الآن قد يبتعدون في المستقبل، لكنني متأكد من أن آخرين سيحلون محلهم».