توقعات بخفض بنك كندا أسعار الفائدة بـ25 نقطة وسط مخاوف التعريفات الجمركية

بنك طندا المركزي (شترستوك)
توقعات بخفض بنك كندا أسعار الفائدة بـ25 نقطة وسط مخاوف التعريفات الجمركية
بنك طندا المركزي (شترستوك)

يعقد البنك المركزي الكندي اجتماعاً اليوم الأربعاء، لتحديد أسعار الفائدة ومن المتوقع أنه سيخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، إذ إن مجموعة من التعريفات الجمركية المحتملة تبقي على آفاق الاقتصاد خافتة.

وقال المحللون والاقتصاديون إنه مع احتمال فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفات جمركية بنسبة 25 في المئة يوم السبت على كندا، فإن بنك كندا سيكون تحت ضغط لدعم الاقتصاد من خلال خفض أسعار الفائدة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال إتيان بورديلو لابريك، مدير المحفظة في ناين بوينت بارتنرز، حول توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة، وسيصدم الجميع إذا لم يفعلوا ذلك.

وأضاف أن تقرير السياسة النقدية لبنك كندا سيخضع لمراقبة دقيقة لمعرفة كيف تؤثر القيود المفروضة على الهجرة والتعريفات الجمركية المحتملة من الولايات المتحدة على النمو والتضخم هذا العام والعام المقبل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وسيعلن بنك كندا عن قراره في الساعة 9:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (13:45 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء، وسيصاحب الإعلان أيضاً تقرير السياسة النقدية، وهو وثيقة ربع سنوية تقدم أحدث التوقعات للتضخم والنمو الاقتصادي.

وتوقع 25 من أصل 31 خبيراً اقتصادياً خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس إلى 3 في المئة، وهي خطوة أقل من تحرك نصف نقطة مئوية في ديسمبر.

وارتفعت شركة إنفيديا العاملة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي بنحو 9 في المئة، بعد يوم من انخفاضها بنسبة 17 في المئة، ما أدى إلى محو أكثر من 590 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر خسارة في جلسة واحدة لأي شركة.

وقال خبراء اقتصاديون إنه بناء على مدى التعريفات الجمركية وكيفية رد كندا، هناك خطر محتمل يتمثل في التضخم المستمر، وارتفاع معدلات البطالة وضعف الطلب، وهو الوضع المعروف باسم الركود التضخمي، والذي حاول البنك جاهداً تجنبه من خلال خفض أسعار الفائدة باستمرار.

وقال راندال بارتليت، المدير الأول للاقتصاد الكندي في ديسجاردينز: هذا هو التحدي الذي يواجهه البنك في مجال الاتصالات؛ لأن كل هذه السيناريوهات لها نتائج مختلفة للغاية.

وأضاف أن البنك لا يريد اتخاذ قرارات السياسة النقدية على أساس سيناريوهات ماذا لو، لكنه أضاف أن السوق لا تزال تريد معرفة توقعات بنك كندا بوضوح.

وتكون هذه هي المرة السادسة على التوالي إذا كان قرار البنك يتماشى مع توقعات السوق، التي يخفض فيها بنك كندا تكاليف الاقتراض بنقطتين مئويتين تراكميتين في غضون سبعة أشهر.

(رويترز)