أعلنت شركة ماستركارد عن تحقيق أرباح فصلية تفوقت على توقعات وول ستريت، مدعومة بإنفاق قوي خلال موسم العطلات، ما دفع سهم الشركة للارتفاع بنسبة 3.8 في المئة يوم الخميس. وبلغت أرباح ماستركارد المعدلة 3.82 دولار للسهم، متجاوزة متوسط توقعات المحللين البالغة 3.69 دولار، وفقاً لبيانات مجموعة «إل إي إي جي»، كما ارتفعت الإيرادات الصافية بنسبة 16 في المئة لتصل إلى 7.49 مليار دولار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال الرئيس التنفيذي لماستركارد، مايكل ميباخ، «المستهلكون الأثرياء استفادوا من تأثير الثروة، بينما لا يزال القطاع العام مدعوماً بسوق العمل».
وشهدت الشركة زيادة بنسبة 20 في المئة في حجم المعاملات عبر الحدود، والتي تقيس الإنفاق على البطاقات خارج بلد الإصدار، وأوضح المدير المالي، ساشين ميهرا، أن هذا النمو جاء نتيجة ارتفاع الإنفاق على السفر وعمليات شراء العملات الرقمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ووفقاً لمحلل سيتي غروب، أندرو شميت، فإن «ارتفاع حجم المعاملات في الربع الرابع من عام 2024 كان متوقعاً نظراً للاتجاهات القوية في موسم العطلات، لكن النمو في المعاملات عبر الحدود كان مفاجأة إيجابية».
نمو متوازن واستراتيجية تنويع
تتمتع ماستركارد بتعرض عالمي متوازن مقارنة بمنافسيها، ما أسهم في استقرار نمو حجم المعاملات، كما عززت الشركة في السنوات الأخيرة خدماتها ذات القيمة المضافة، مثل حماية الاحتيال، لتنويع نموذج أعمالها.
وخلال الربع الرابع من 2024، أتمت ماستركارد صفقة استحواذ بقيمة 2.65 مليار دولار على شركة الأمن السيبراني «ريكوردد فيوتشر» لتعزيز قدراتها في مجال استخبارات التهديدات.
وحذر ميباخ من تزايد محاولات الاحتيال مع ارتفاع الاعتماد على التجارة الإلكترونية وانتشار الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن إيرادات قطاع الخدمات ذات القيمة المضافة للشركة ارتفعت بنسبة 17 في المئة خلال الربع الأخير.
كما ارتفع إجمالي حجم المعاملات بالدولار، وهو إجمالي قيمة جميع العمليات التي تمت عبر منصة ماستركارد، بنسبة 12 في المئة.
هذا ومن المقرر أن تعلن شركة فيزا، أكبر معالج مدفوعات في العالم، عن نتائجها المالية في وقت لاحق من اليوم، وسط ترقب من الأسواق لأدائها في ظل البيئة الاقتصادية الحالية.