ارتفع معدل البطالة في ألمانيا إلى 6.2 بالمئة في يناير كانون الثاني، مقابل 6.1 بالمئة في ديسمبر كانون الأول، إذ أثر ضعف أكبر اقتصاد في أوروبا على سوق العمل، بحسب بيانات مكتب العمل.
وارتفع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا مقدار 11 ألف شخص على أساس موسمي إلى 2.88 مليون، وكان ذلك أقل من المتوقع في يناير الذي بلغ 14 ألف عاطل، بحسب استطلاع رويترز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقالت رئيسة مكتب العمل أندريا ناليس «زادت البطالة ونقص العمل بشكل كبير في بداية العام، كما هو معتاد في هذا الشهر».
تحدي البطالة
نظراً لتنامي التوقعات بضعف الأداء الاقتصادي، فمن المتوقع أن يستمر عدد العاطلين عن العمل في الارتفاع هذا العام، ليتجاوز حاجز الثلاثة ملايين للمرة الأولى منذ عشر سنوات في بداية عام 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأظهر استطلاع أجراه معهد إيفو، يوم الخميس، أن جميع فروع الصناعة تقريباً في ألمانيا تريد تقليص أعداد موظفيها.
وقال كلاوس فولراب رئيس الاستطلاعات في معهد إيفو «لا يزال الوضع في سوق العمل متوتراً، كما أن هناك ميلاً لدى الشركات لتقليص قوتها العاملة».
وقال مكتب العمل الاتحادي إن هناك 632 ألف وظيفة شاغرة في يناير، أي أقل بنحو 66 ألف وظيفة عن العام الماضي، ما يدل على تباطؤ الطلب على العمالة.
{{ article.formatted_date }}
