{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

عبر العديد من المليارديرات وقادة الصناعة عن رفضهم الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد كندا والمكسيك والصين، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء بنسبة 25 في المئة على البضائع من كندا والمكسيك، و10 في المئة على البضائع القادمة من الصين.

وعلى الرغم من أن ترامب أكد أن الرسوم الجمركية ضرورية للضغط على المكسيك وكندا والصين لوقف تدفق المواد المخدرة والممنوعات إلى الولايات المتحدة وإيقاف الهجرة غير الشرعية؛ فإن قادة الأعمال يطالبونه بإعادة النظر في هذا القرار، خوفاً من حرب تجارية عالمية يمكن أن تسبب الفوضى في الصناعات الأميركية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

مارك كوبان

وقال الملياردير مارك كوبان، إن الرسوم الجديدة ستكلف الناس المال وتؤذي الشركات.

وكتب كوبان عبر حسابه على منصة إكس: «سأضع قبعة الرجل الغني وأقول إنني آمل أن تصدر المكسيك وكندا التعريفات المتعلقة بالانتقام والتمسك بها لفترة طويلة، وأعتذر لجميع الأشخاص الذين سيكلفون المال والشركات التي ستؤذيها، لكنها الطريقة الوحيدة لرؤية التعريفة الجمركية على ما هي عليه».

توبي لوتكي الرئيس التنفيذي لشركة شوبيفاي Shopify

وأضاف توبي لوتكي، الرئيس التنفيذي للشركة الكندية شوبيفاي Shopify، أنه يشعر بخيبة أمل من التعريفة الجمركية الأميركية، واستجابة حكومة كندا.

وقال رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، إن كندا ستفرض تعريفة بنسبة 25 في المئة على البضائع الأميركية في أعقاب قرار إدارة ترامب.

لكن لوتكي قال إن الحرب التجارية لن تؤدي إلى أي شيء جيد، معلقاً «كندا تزدهر عندما تعمل مع أميركا، لكن ستكون هذه التعريفات مدمرة لحياة الكثير من الناس والشركات الصغيرة».

ريكاردو ساليناس بليجو

وانتقد الملياردير المكسيكي ريكاردو ساليناس بليجو، الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي.

وقال في منشور له عبر حسابه على منصة إكس «لا يوجد شيء يمكن فعله سوى تحمل هذه المحنة المفروضة علينا، ربما -مع مرور الوقت- ستسود عقول أكثر استعداداً وعقلانية في الولايات المتحدة الأميركية، وستتغير الأمور، لكن هذا ليس في أيدينا».

وأضاف «ما لا ينبغي لنا فعله بالتأكيد هو الرد بالمثل، لأن ذلك سيؤدي إلى وضع المزيد من الضرائب على المواطنين المكسيكيين الذين يعانون بالفعل من أفعال ترامب».

جمعية الألومنيوم

وحثت جمعية الألومنيوم ترامب على إعفاء كندا من التعريفات، مؤكدة على أن لها أهمية بمكان المساعدة في حماية الوظائف والمصنعين المحليين.

ورحب تشارلز جونسون، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية، والذي يمثل إنتاج ووظائف الألومنيوم في الولايات المتحدة، بجهود ترامب لدعم التصنيع الأميركي، لكنه قال إن قوة الصناعة تعتمد على الواردات من الشمال.

وقال جونسون «بفضل الطلب المحلي القوي والاستثمار القادم، تحتاج صناعة الألومنيوم الأميركية إلى إمدادات ثابتة ويمكن التنبؤ بها من الألومنيوم الأساسي والثانوي والخردة، اليوم يأتي الكثير من هذا المعدن من شركاء تجاريين في أميركا الشمالية، وخاصة كندا».

اتحاد عمال الصلب 

أيضاً دعا اتحاد عمال الصلب الذي يمثل 850 ألف عامل في المعادن والتعدين وغيرها من الصناعات ترامب إلى إعادة النظر في التعريفة الجمركية في كندا.

وقال ديفيد ماكال، رئيس الاتحاد «أثبتت كندا نفسها مراراً وتكراراً لتكون واحدة من أقوى شركائنا عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي واقتصاداتنا متكاملة بعمق».

الرابطة الوطنية للمصنعين

وأوضح جاي تيمونز، الرئيس والمدير التنفيذي للرابطة الوطنية للمصنعين بالولايات المتحدة، أن الشركات المصنعة تواجه بالفعل ضغوطاً متزايدة في التكلفة، وأن أحدث التعريفة الجمركية على كندا والمكسيك تهدد بتقديم سلاسل التوريد التي جعلتنا أكثر تنافسية على مستوى العالم.

وأضاف تيمونز «ستكون تأثيرات التموج شديدة، خاصة بالنسبة للمصنعين الصغار والمتوسط، في النهاية سوف يتحمل المصنعون وطأة هذه التعريفات، ما يقوض قدرتنا على بيع منتجاتنا بسعر تنافسي، ويعرض الوظائف الأميركية للخطر».

الرابطة الوطنية لبناة المنازل

وتوقعت الرابطة الوطنية لبناة المنازل، أن التعريفات على كندا والمكسيك يمكن أن تزيد من تكاليف البناء، وتؤدي في النهاية إلى ارتفاع أسعار المنازل.

وقال كارل هاريس، رئيس مجلس إدارة الرابطة «أكثر من 70 في المئة من واردات مادتين أساسيتين يعتمد عليهما بناء المنازل، وهما الخشب والجبسوم (المستخدمة في دريوال) يتم استيرادهما من كندا والمكسيك على التوالي»، مطالبة الإدارة الأميركية بإعادة النظر في قرار الرسوم الجمركية.

مجلس سياسات السيارات الأميركية

وقال مات بلانت، الحاكم السابق لميسوري ورئيس مجلس سياسات السيارات الأميركية، الذي يمثل شركات كبرى، مثل فورد موتورز، وجنرال موتورز، إن هناك أجزاء من المركبات تستورد من كندا والمكسيك.

وقال بلانت «لا ينبغي أن يتم تقويض شركات صناعة السيارات الأميركية، الذين استثمروا مليارات الدولارات في الولايات المتحدة لتلبية هذه المتطلبات، من خلال قدراتهم التنافسية التي تقوضها التعريفة الجمركية التي سترفع تكلفة بناء المركبات في الولايات المتحدة، وتستثمر في القوى العاملة الأميركية».

معهد البترول الأميركي

وأكد مايك سومرز، الرئيس والمدير التنفيذي للمعهد الأميركي للبترول، الذي يضم 600 عضو ينتجون ويوزعون غالبية الطاقة في الولايات المتحدة، أن الرسوم الجمركية ستؤثر على أسعار الطاقة في الولايات المتحدة.

وقال سومرز «الولايات المتحدة هي أكبر سوق لصادرات النفط الخام الكندية والمكسيك هي الوجهة الأولى لصادرات المنتجات المكررة في الولايات المتحدة، سنواصل العمل مع إدارة ترامب على الاستثناءات الكاملة التي تحمي القدرة على تحمل تكاليف الطاقة للمستهلكين، ثم بتوسيع ميزة الطاقة في الأمة ودعم الوظائف الأميركية».