«باراغون» وفضيحة التجسس في إيطاليا.. تكنولوجيا المراقبة تهزُّ روما

(شترستوك)
«باراغون» وفضيحة التجسس في إيطاليا.. تكنولوجيا المراقبة تهزُّ روما
(شترستوك)

شهدت إيطاليا، اليوم الجمعة، ضغوطاً لتوضيح علاقتها بشركة باراغون الإسرائيلية المصنعة لبرامج التجسس، بعدما ذكرت تقارير أن الشركة قطعت علاقاتها بروما؛ بسبب ما أُثير عن أن الحكومة استخدمت تقنياتها لاختراق هواتف المنتقدين وليس المجرمين.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينتسي إنه لا يمكن ببساطة تجاهل فضيحة باراغون، يتعيَّن محاسبة المسؤولين عنها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وفي الأسبوع الماضي كشفت خدمة الدردشة «واتساب» المملوكة لشركة ميتا الأسبوع الماضي أن برنامج تجسس لشركة باراغون استهدف عشرات المستخدمين، وأعلن صحفي وناشط في مجال حقوق الإنسان، وهما من الإيطاليين المنتقدين لرئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أن البرنامج تجسس عليهما.

وقالت الحكومة الإيطالية، يوم الأربعاء، إن 7 من مستخدمي الهواتف المحمولة في البلاد استهدفتهم برامج تجسس أُريد استخدامها لاستهداف المجرمين، ونفت الحكومة مشاركتها في أي اختراق غير مشروع، ودعت إلى فتح تحقيق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقالت صحيفتا الجارديان وهآرتس، أمس الخميس، إن شركة باراغون قطعت علاقاتها بإيطاليا بسبب عدم تصديقها نفي الحكومة الإيطالية.

وقال ماتيو سالفيني نائب رئيسة الوزراء الإيطالية، اليوم الجمعة، إن «تصفية حسابات داخل أجهزة الاستخبارات» ربما تكون مسؤولة عن إساءة استخدام برنامج التجسس.

وأضاف متراجعاً لاحقاً عن هذا التعليق أنه لا علم له بهذه الواقعة، وأنه كان يتحدث عن أخبار أخرى انتشرت في الآونة الأخيرة عن وكالات تجسس.