«العالمية للصناعات البحرية» تبرم اتفاقية لبناء أول منصة حفر بحرية بالسعودية

«العالمية للصناعات البحرية» تبرم اتفاقية لبناء أول منصة حفر بحرية بالسعودية (شترستوك)
«العالمية للصناعات البحرية» تبرم اتفاقية لبناء أول منصة حفر بحرية بالسعودية
«العالمية للصناعات البحرية» تبرم اتفاقية لبناء أول منصة حفر بحرية بالسعودية (شترستوك)

أعلنت الشركة العالمية للصناعات البحرية، اليوم الأربعاء، عن إبرام اتفاقية مع شركة أرامكو روان للحفر البحري، لبناء منصة حفر بحرية جديدة تحمل اسم «المملكة 3».

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الشركتين والإسهام في تشكيل مستقبل الصناعات البحرية والمساعدة في الارتقاء بالقطاع البحري في المملكة إلى آفاقٍ جديدة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وتُعد هذه المنصة أول منصة حفر يتم بناؤها في المملكة وتمثل إنجازاً تاريخياً للمملكة، وتُشكِّل خطوة تشغيلية مهمة للشركة بما يعزز هدفها في أن تصبح مزوداً للخدمات البحرية على مستوى العالم، ويدعم التطور والتقدم في قطاع الصناعات البحرية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

وأكّد رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للصناعات البحرية، وائل الجعفري، البدء في بناء المنصة البحرية المملكة 3، التي تعكس رؤية الشركة الإستراتيجية والتزامها بتعزيز سلسلة توريد بحرية وطنية موثوقة تخدم المنطقة والعالم.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأضاف أن المشروع يعكس الدعم والتطور والتقدم في قطاع الصناعات البحرية بالمملكة بما يتماشى مع الرؤية الطموحة من خلال تعزيز نمو القطاع ودعم التنويع الاقتصادي والإسهام في ازدهار المملكة على المدى الطويل وقدراتها التنافسية عالمياً.

وأفاد رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو روان للحفر البحري عبد الحميد الدغيثر بأن الاتفاقية بين الشركتين تجسد الالتزام بالريادة ودعم مسيرة التطور والنمو في القطاع البحري بالمملكة، إذ يعكس هذا المشروع المشترك تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الصناعات البحرية في المملكة.

وتستمر الشركة العالمية للصناعات البحرية في التقدم لمرحلة التشغيل الكامل للحوض البحري الواقع في ميناء رأس الخير ومساحته 12 مليون متر مربع، والذي سيمكن الشركة سنوياً من بناء ما يقارب ست منصات حفر و25 سفينة دعم بحري و18 سفينة تجارية كبيرة تتضمن ناقلات الكيماويات وناقلات البضائع السائبة وناقلات النفط الخام العملاقة، إضافة إلى صيانة وإصلاح نحو 250 سفينة و15 منصة حفر بحرية.