أعلنت شركة بلو أوريجين للصواريخ المملوكة لجييف بيزوس عن قرارها بتسريح نحو 10 بالمئة من قوتها العاملة بعد فترة امتازت بالنمو السريع بالشركة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة ديف ليمب في رسالة بريد إلكتروني "لقد نمت الشركة ووظفنا بسرعة لا تصدق في السنوات القليلة الماضية، ومع هذا النمو جاء المزيد من البيروقراطية وقلة التركيز مما لا نحتاج إليه، ويجب أن يتغير تكوين الشركة".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتابع "للأسف، سيؤدي ذلك إلى إلغاء بعض الوظائف في الهندسة والبحث والتطوير وإدارة البرامج المشاريع وتقليص طبقات الإدارة لدينا".
وسيؤثر القرار على أكثر من ألف شخص نظراً لأن عدد موظفي الشركة نحو 11 ألف موظف في الشركة، وفقاً لتقديرات بيتش بوك الأخيرة لمستويات التوظيف.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تأسست شركة بلو أوريجين على يد بيزوس قبل ربع قرن تقريباً، وهي الآن واحدة من أكبر شركات الفضاء الخاصة في الولايات المتحدة، وقد حاولت في السنوات الأخيرة الفوز بعقود حكومية مربحة في صناعة لا تزال تهيمن عليها إلى حد كبير شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك.
وصل صاروخها الضخم
نيو جلين مؤخراً إلى الفضاء المداري لأول مرة، ما يمثل نقطة تحول محتملة في سباق الفضاء التجاري.
كان إطلاق هذا الصاروخ القوي القابل لإعادة الاستخدام جزئياً إنجازاً كبيراً للشركة، التي اضطرت سابقاً إلى تأجيل الإطلاق عدة مرات بسبب مشكلات فنية.
كما بدأت الشركة مؤخراً في نقل السياح إلى الفضاء على صاروخ نيو شيبرد، وتعمل أيضاً على تطوير مجموعة من مركبات الهبوط على القمر لمهام أرتميس التابعة لوكالة ناسا إلى القمر.
أكد ليمب في رسالته الإلكترونية إلى الموظفين أن بلو أوريجين لا يزال لديها مستقبل مشرق على الرغم من تسريح العمال، وقال "أنا واثق للغاية من الفرص الهائلة أمامنا ولم أكن أكثر تفاؤلاً بشأن مهمتنا من أي وقت مضى، سنكون شركة أقوى وأسرع وأكثر تركيزاً على العملاء، ونفي بالتزاماتنا باستمرار وتتجاوزها".
وأضاف أن الشركة لا تزال تنوي الهبوط على القمر هذا العام، وزيادة إطلاق صواريخها نيو جلين ونيو شيبرد بشكل منتظم أكثر.