أغلقت وول ستريت اليوم على مكاسب بقيادة ثلاث شركات هي: إنفيديا وتسلا وأبل، على إثر بيانات أسعار المنتجين التي غذَّت توقعات التضخم الخافت، رغم فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعريفات جمركية متبادلة اليوم.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.61 في المئة عند 6088.82 نقطة، وأنهى مؤشر ناسداك التعاملات بارتفاع بنسبة 0.92 في المئة إلى 19830.91 نقطة، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.47 في المئة إلى 44576.94 نقطة.
وصعدت تسلا بنسبة 4 في المئة، وأضافت إنفيديا نحو 3 في المئة وسارت على خُطى أبل نفسها بارتفاع نسبته 2 في المئة.
وسجلت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفاعاً في يناير كانون الثاني 2025، بنسبة 0.4 في المئة بعد زيادة معدلة بنسبة 0.5 في المئة في ديسمبر كانون الأول 2024، وكان الارتفاع أعلى من توقعات الاقتصادين البالغة 0.3 في المئة.
وانخفضت العائدات على سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات بشكل حادٍّ في أعقاب التقرير؛ ما يشير إلى أن المستثمرين أصبحوا أكثر ثقة بشأن تباطؤ التضخم.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في كريسيت كابيتال، جاك أبلين «يأخذ مستثمرو الأسهم إشارات من سوق السندات، كما يستعد المستثمرون لرقم تضخم مرتفع بشكل مثير للقلق، بناءً على التعريفات الجمركية».
تشير العقود الآجلة لأسعار الفائدة إلى أن المتداولين يتوقعون خفضاً واحداً لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من البنك المركزي هذا العام، وفقاً لأداة فيدووتش.
ومن ناحية أخرى أظهر تقرير آخر أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض الأسبوع الماضي.
كما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الخميس، عن خارطة طريق لفرض تعريفات متبادلة على كل دولة تفرض رسوماً على الواردات الأميركية، وهي أحدث ضربة تجارية موجهة إلى الحلفاء أميركا وأعدائها، والتي يزعم البيت الأبيض أنها ستعزز الأمن الاقتصادي والوطني.