استقر سعر الدولار، اليوم الجمعة، عند أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، إذ لم تدخل الرسوم جمركية الجديدة التي أعلنتها واشنطن حيز التنفيذ على الفور، في حين خفف تقرير أسعار المنتجين في الولايات المتحدة المخاوف بشأن التضخم.
ووجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب فريقه الاقتصادي أمس الخميس بإعداد خطط لفرض رسوم جمركية مضادة على كل دولة تفرض رسوماً على الواردات الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
لكن التوجيه لم يصل إلى حد فرض تعريفات جمركية جديدة، بل أطلق بدلاً من ذلك عملية قد تستغرق أسابيع أو شهوراً للتحقق من الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الأميركية.
وعزز ذلك التوقعات بأنه قد يكون هناك مجال للتفاوض، ما خفف من الضربة التي تلقتها المعنويات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
راي أتريل، كبير محللي النقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني، كتب يقول في مذكرة بحثية «لا يزال الغموض بشأن الرسوم الجمركية سائداً، لكن الأسواق تستمد حالياً بعض الارتياح من أنباء تفيد بأن المجموعة التالية من التعريفات لن تدخل حيز التنفيذ قبل أبريل نيسان».
أداء العملات
وتراجع اليورو من أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين مقابل الدولار ليبلغ 1.046925 دولار في التعاملات الآسيوية، بدعم من التفاؤل بشأن محادثات السلام المحتملة بين أوكرانيا وروسيا.
وناقش ترامب يوم الأربعاء الحرب في أوكرانيا في اتصالين منفصلين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال أمس الخميس إن أوكرانيا سيكون لها مقعد على الطاولة خلال أي مفاوضات سلام مع روسيا.
ولامس الجنيه الإسترليني 1.2572 دولار، وهو أقوى مستوياته منذ السابع من يناير كانون الثاني، وسجل في أحدث تداولات 1.2552 دولار، منخفضاً 0.13 بالمئة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل عدد من العملات الرئيسية بما في ذلك اليورو، عند 107.11 بعد أن هبط إلى 106.99 في وقت سابق من الجلسة.
ومن المقرر صدور بيانات مبيعات التجزئة الأميركية لشهر يناير كانون الثاني في وقت لاحق من اليوم.
عوائد سندات الخزانة الأميركية
وانخفضت عائدات سندات الخزانة الأميركية؛ إذ تنفس المستثمرون الصعداء بعد بيانات مؤشر أسعار المنتجين، ما ساعد الين على استعادة معظم خسائره عقب هبوطه إلى 154.80 يوم الأربعاء.
وارتفعت العملة اليابانية 0.16 بالمئة إلى 152.55 للدولار، لكنها في طريقها إلى أول خسارة أسبوعية منذ أوائل يناير كانون الثاني.
وحقق الين مكاسب كبيرة منذ بداية العام مع تكثيف المستثمرين الرهانات على أن بنك اليابان المركزي سيواصل زيادة أسعار الفائدة.
كما تلقى الدولار الكندي دعماً مماثلاً من انخفاض عائدات سندات الخزانة الأميركية، ليحوم قرب أعلى مستوى له في شهرين عند 1.4178 للدولار الذي سجله خلال ساعات التداول الآسيوية.