قال بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، يوم الجمعة، إن الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة جاء أفضل من المتوقع الشهر الماضي، مع استمرار انتعاش تصنيع الطائرات في أعقاب إضراب في شركة بوينغ العملاقة للطيران.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيان إن الناتج الصناعي ارتفع بنسبة 0.5 في المئة في يناير كانون الثاني بعد ارتفاعه بنسبة 1.0 في المئة معدلة في الشهر السابق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكان هذا أعلى من توقعات السوق التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.3 في المئة في يناير كانون الثاني، بحسب موقع Briefing.com.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إن «إنتاج الطائرات وأجزائها أسهم بنحو 0.2 نقطة مئوية في إجمالي نمو الإنتاج الصناعي عقب الحل السابق لتوقف العمل في إحدى شركات تصنيع الطائرات الكبرى»، في إشارة إلى الإضراب العمالي في شركة بوينغ.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقد أدى الإضراب إلى إغلاق اثنين من مرافق التجميع الرئيسية في منطقة سياتل لأكثر من سبعة أسابيع في العام الماضي.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن الناتج الصناعي انخفض بنسبة 0.1 في المئة، «بسبب انخفاض بنسبة 5.2 بالمئة في مؤشر السيارات وقطع الغيار».
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيانه إن مؤشر المرافق ارتفع بنسبة 7.2 في المئة «حيث عززت درجات الحرارة الباردة الطلب على التدفئة»، مضيفاً أن مؤشر التعدين انخفض بنسبة 1.2 بالمئة.
وكتب صامويل تومبس، كبير خبراء الاقتصاد الأميركي في شركة بانثيون ماكروإيكونوميكس، في مذكرة إلى العملاء: «كان الشهر الماضي أبرد شهر يناير منذ عام 1988، وكان تساقط الثلوج غزيراً بشكل غير عادي في معظم أنحاء الشمال الشرقي والغرب الأوسط في منتصف الشهر».
وأضاف أن «هذا المزيج أدى إلى تعزيز الطلب على طاقة التدفئة، لكنه أعاق سلاسل التوريد ومنع بعض الموظفين من العمل».