ارتفعت الأسواق الأوروبية، اليوم الاثنين، مع صعود أسهم شركات الدفاع قبل اجتماع بين الزعماء الأوروبيين لبحث التحول المفاجئ في سياسة واشنطن بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهميش كييف وداعميها الأوروبيين الأسبوع الماضي عندما اتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة بدء المفاوضات لإنهاء الصراع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وارتفعت أسواق الأسهم في لندن وباريس وفرانكفورت يوم الاثنين، حيث قادت أسهم الدفاع معظم التحركات.
وصعد سهم شركة بي إيه إي سيستمز البريطانية بنحو 9 في المئة، متصدراً مؤشر فوتسي 100 في لندن، بينما ارتفعت مجموعة الدفاع الفرنسية تاليس بنسبة 7.5 في المئة في باريس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قفزت أسهم شركة راينميتال الألمانية لصناعة الأسلحة بنسبة 14.3 في المئة على مؤشر داكس في فرانكفورت، والذي سجل مستوى قياسياً جديداً.
وقال كونستانتين أولدنبرجر، المحلل لدى «سي إم سي» إن أسهم الشركة واجهت ضغطاً قصيراً، حيث اضطر المستثمرون الذين راهنوا على هبوطها إلى شرائها لتغطية خسائرهم، ما دفعها إلى الارتفاع أكثر.
وأشار إلى أنه مع مكاسب اليوم المكونة من رقمين، زادت قيمة المقاول الدفاعي بنحو الثلث منذ الأربعاء الماضي.
وقال جوشوا ماهوني، كبير محللي السوق لدى سكوب ماركت، إن هناك خوفاً من أن يؤدي انهيار العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وأوروبا إلى ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير، وبالتالي دفع تكاليف الديون والاقتراض إلى الارتفاع مرة أخرى.
الأسهم الآسيوية تغلق متباينة
أنهت الأسهم الآسيوية يوم الاثنين على نغمة مختلطة.
ولم تتحرك هونغ كونغ بالكاد بعد ارتفاع الأسبوع الماضي الذي غذته زيادة في شركات التكنولوجيا بعد إطلاق روبوت الدردشة الخاص بشركة ديب سيك الصينية الناشئة.
وقال محللون في بنك أوف أميركا جلوبال ريسيرش إن ديب سيك يثبت أن القطاع الخاص في الصين لا يزال مبتكراً وتنافسياً، كما يُظهر إمكانية استمرار تقدم الذكاء الاصطناعي في الصين.
وارتفعت طوكيو بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ الاقتصاد الياباني بشكل حاد في العام الماضي لكنه تمتع بربع أخير فاق التوقعات بفضل الصادرات القوية.
{{ article.formatted_date }}
