قال بنك «إتش إس بي سي»، اليوم الأربعاء، إنه يفتح الباب أمام التخلي عن هدفه المتمثل في الوصول إلى انبعاثات كربونية صافية صفرية بحلول عام 2030. وأوضح البنك أن ذلك بسبب التغير البطيء في الاقتصاد، ما أدّى إلى تفاقم مخاوف النشطاء من تراجع أكبر المقرضين في العالم عن تعهداتهم المناخية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأشار البنك إلى أنه يهدف الآن إلى الوصول إلى هدف الانبعاثات الصفرية الصافية بعد 20 عاماً من المخطط لها، بحلول عام 2050، ويتوقع فقط تسجيل انخفاض بنسبة 40 في المئة في الانبعاثات عبر عملياته وسفر العمل وسلاسل التوريد هذا العقد.
وقال كبير مسؤولي الاستدامة في البنك، جوليان وينتزل، عقب إعلان نتائج العام المالي لبنك إتش إس بي سي، "لقد اكتسبت خبرة عملية في العمل، مع العملاء، ومن خلال هذه الخبرة، أفهم بعض التحديات التي واجهوها في انتقالهم، وهذه التحديات حادة".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال بنك إتش إس بي سي إنه بحاجة إلى تعديل أهدافه لأنه كان له تأثير محدود على الشركات بشأن قضايا بما في ذلك التقدم التكنولوجي والطلب في السوق والسياسة الفعّالة التي تؤثّر في وتيرة التغيير.
وقال وينتزل إن الهدف الجديد يعني نهجاً أكثر تحفظاً لإقراض النفط والغاز، لكنه لا يعني بالضرورة تغييراً في سياسات التمويل لصناعات محددة.
وأضاف وينتزل أن عملية تغيير أهدافها بدأت قبل أن يغيّر المقرضون الأميركيون نهجه.
وقال بنك إتش إس بي سي، يوم الأربعاء، أيضاً إن هدفه الأصلي كان قائماً على القدرة على استخدام أرصدة الكربون لتعويض انبعاثات سلسلة التوريد، لكن هذا لم يتماشَ مع التوجيه الأخير من مبادرة الأهداف القائمة على العلم، وهي مجموعة تقيم أهداف المناخ للشركات.
وقال كريستوف إتيان من مجموعة حملة المناخ إنه من المحبط أن نرى أن بنك إتش إس بي سي اختار إضعاف هدفه المناخي بشكل أكبر، بدلاً من إظهار الطموح اللازم للمساعدة على دفع الاقتصاد نحو الصفر الصافي.
وخفّض مورغان ستانلي توقعات خفض الانبعاثات من محفظة الإقراض للشركات في أكتوبر وانسحبت البنوك الأميركية من تحالف المناخ الصفري الصافي.
{{ article.formatted_date }}
