قال مسؤول في بنك الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي الأميركي- إن معركة البنك لخفض التضخم معرّضة لخطر التوقف مع تزايد المخاوف بشأن تكلفة التعريفات الجمركية.
وأضاف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موساليم، أنه لا يزال يتوقع أن يقترب التضخم من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي الطويل الأجل البالغ 2 في المئة، بشرط أن تظل السياسة النقدية مقيدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف أن التغييرات المختلفة في السياسات التجارية والهجرة والتنظيمية والمالية والطاقة، أو غيرها من التغييرات في البيئة الاقتصادية، قد تؤثر بشكل ملموس على مسار الاقتصاد.
ويتوقع ألبرتو موساليم أن يكون لهذه التغييرات تأثير طفيف فقط على أهداف بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم والبطالة، لكنه حذر من أن مخاطر توقف التضخم فوق 2 في المئة أو التحرك إلى أعلى قد تزيد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوقف البنك المركزي الأميركي مؤخراً عمليات خفض أسعار الفائدة، وأبقى على أسعار الفائدة عند مستوى يتراوح بين 4.25 و4.50 في المئة، في ظل ارتفاع طفيف في التضخم، وعدم اليقين بشأن الاتجاه المستقبلي للسياسة الاقتصادية في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وقد هدَّد الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية شاملة على الحلفاء والخصوم على حد سواء في محاولة لحماية التصنيع المحلي، كما تعهَّد بترحيل ملايين العمال غير المسجلين، وهي الإجراءات التي انتقدها العديد من خبراء الاقتصاد.
(أ ف ب)