خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، يوم الجمعة، تصنيفها الائتماني لشركة نيسان موتور بمقدار درجة واحدة إلى «غير مرغوب فيه»، مشيرة إلى نظرة مستقبلية ضعيفة ومتدهورة للملف الائتماني لشركة صناعة السيارات اليابانية. وخفضت الوكالة تصنيف نيسان للديون غير المضمونة الأقدم إلى Ba1 من Baa3 وحافظت على نظرتها المستقبلية السلبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي تقرير، أشار المحلل الرئيسي دين إنجو إلى «المخاطر المرتبطة بتنفيذ خطة إعادة الهيكلة الجديدة، وتجديد مجموعة منتجاتها القديمة، وسياسات التجارة العالمية».
وتعمل نيسان على برنامج للتحول، تخطط بموجبه لخفض قوتها العاملة بمقدار 9000 شخص، وتقليل الطاقة التصنيعية العالمية بنسبة 20 بالمئة، حيث تكافح مع أداء أسوأ من المتوقع في الأسواق الرئيسية في الولايات المتحدة والصين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قالت «موديز» إنها تتوقع أن يظل التدفق النقدي الحر لقطاع السيارات في نيسان، الذي تحول إلى سلبي في السنة المالية الحالية، في المنطقة الحمراء طوال السنة المالية التي تبدأ في أبريل نيسان.
وذكرت وكالة التصنيف الائتماني أن تعافي التدفق النقدي لشركة صناعة السيارات معرض للخطر بسبب بيئة التجارة العالمية الحالية مع الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة على قاعدة إنتاجها الضخمة في المكسيك.
وأشارت إلى أن قطاع السيارات في نيسان لديه حيازات نقدية كبيرة توفر سيولة كافية لتدفقها النقدي الحر السلبي واستحقاقات الديون على مدى الأشهر الـ12 المقبلة.
وفي الشهر الماضي، خفضت إس آند بي غلوبال النظرة المستقبلية الائتمانية لشركة صناعة السيارات إلى سلبية وأكدت تصنيفها BB+.
وفي الأسبوع الماضي، أنهت نيسان محادثات مع هوندا موتور بشأن اندماج محتمل، ما زاد من حالة عدم اليقين، وقالت في ذلك الوقت إنها ستقدم تحديثاً لبرنامج التحول في غضون شهر.