«باليسر» يطالب ريو تينتو بالسماح لمساهميها الأستراليين بالتصويت على الإدراج المزدوج

«باليسر» يطالب ريو تينتو بالسماح لمساهميها الأستراليين بالتصويت على الإدراج المزدوج (شترستوك)
«باليسر» يطالب ريو تينتو بالسماح لمساهميها الأستراليين بالتصويت على الإدراج المزدوج
«باليسر» يطالب ريو تينتو بالسماح لمساهميها الأستراليين بالتصويت على الإدراج المزدوج (شترستوك)

حث صندوق التحوط باليسر كابيتال، الذي يتخذ من لندن مقراً له، مؤخراً، شركة ريو تينتو على السماح لمساهميها الأستراليين بالتصويت على قرار يسعى إلى إجراء مراجعة مستقلة لوضع إدراجها المزدوج.

ومن المقرر أن يصوت المساهمون البريطانيون في شركة التعدين العالمية في اجتماعها العام السنوي في لندن في 3 أبريل نيسان القادم على قرار من «باليسر» يسعى إلى إجراء مراجعة لهيكل الشركة في الإدراج المزدوج، الذي قال الصندوق إنه غير فعال و«يُدمر القيمة»، فيما أوصت ريو تينتو المستثمرين بالتصويت ضد القرار.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

لم يكن هذا القرار مدرجاً على جدول أعمال الاجتماع العام السنوي لمساهمي ريو تينتو الأستراليين في بيرث في الأول من مايو آيار.

وقال صندوق التحوط «باليسر»، في رسالة إلى الشركة، إن ذلك قد حرم المساهمين الأستراليين من حقهم في التصويت جنباً إلى جنب مع المساهمين البريطانيين على موضوع له القدر نفسه من الأهمية بالنسبة لهم.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

يتطلب الهيكل المؤسسي لشركة التعدين اجتماعات عامة سنوية منفصلة لشركة ريو تينتو بي إل سي المدرجة في لندن وشركة ريو تينتو المحدودة المدرجة في أستراليا.

أنهت شركة بي إتش بي BHP المنافسة هيكل إدراج مزدوج مماثلاً في عام 2022 بعد ضغوط من المستثمرين الناشطين ولديها الآن إدراج أساسي في أستراليا.

وقال متحدث باسم ريو تينتو إن «باليسر» قدم إشعاراً لشركة ريو تينتو بي إل سي، لكنها لم تفعل ذلك بعد بالنسبة للذراع الأسترالية.

وأضاف المتحدث «لقد أبلغونا الآن بأنهم يرغبون في تقديم إشعار لجمعية ريو تينتو المحدودة، وأبلغناهم بكيفية القيام بذلك».

يشكل الإدراج في لندن نحو 77 بالمئة من قاعدة مستثمري ريو تينتو، لكن الأسهم المدرجة في أستراليا يتم تداولها بعلاوة نحو 20 بالمئة، ويرجع ذلك جزئياً إلى المزايا الضريبية المتاحة للمساهمين الأستراليين.

وقال المحلل في بارينجوي، جلين لَوْكوك: «إذا كنت حامل أسهم في شركة بي إل سي، فلماذا لا ترغب في ارتفاع سعر سهمك بنسبة 20 بالمئة؟».

لتحقيق التوازن في الإدراج، سيتعين على ريو تينتو إما إعادة شراء أسهمها المدرجة في لندن أو إطلاق زيادة في رأس المال في أستراليا، وهو ما قالت الشركة إنها ستفكر فيه لتعزيز ميزانيتها العمومية بعد استحواذها على شركة تعدين الليثيوم أركاديوم مقابل 6.7 مليار دولار.

تتمثل إحدى العقبات الرئيسية أمام إعادة شراء الأسهم المدرجة في لندن في أن شركة الألومنيوم الصينية (تشينالكو) تمتلك أقل بقليل من 15 بالمئة من حصة ريو في كيان لندن، ولا يمكنها زيادة حصتها إلى ما يزيد على ذلك دون موافقة من الحكومة الأسترالية، بناءً على تأكيدات قدمتها بعد أن اشترت الحصة في عام 2008.