حافظ الجنيه الإسترليني على استقراره قرب أعلى مستوياته في شهرين أمام الدولار يوم الثلاثاء، مع ترقب الأسواق تصريحات كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، وتداول الجنيه الإسترليني عند مستوى 1.2632 دولار، دون تغيير يُذكر خلال اليوم، بعد أن وصل إلى 1.269 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف ديسمبر كانون الأول.
الارتفاع الأخير والعودة للهدوء يوم الثلاثاء ارتبطا إلى حد كبير بحركة الدولار، الذي شهد تراجعاً بسبب البيانات الأميركية الضعيفة، لكنه تلقى دعماً طفيفاً كملاذ آمن بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات جديدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أمام اليورو، تراجع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف إلى 82.94 بنس، دون تأثير يُذكر من نتائج الانتخابات الألمانية التي شهدت فوز المحافظ فريدريش ميرتس.
الأنظار تتجه نحو تصريحات هيو بيل، كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، والمتوقع أن يُدلي بها في ختام مؤتمر الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، ويترقب المستثمرون أي تلميحات بشأن السياسة النقدية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
المحللون في أي أن جي (ING) أشاروا إلى أن بيل يميل إلى السياسة النقدية المتشددة، وأي تصريحات أكثر تيسيراً قد تؤثر بشكل ملموس على توقعات أسعار الفائدة.
حالياً، تتوقع الأسواق خفضين إضافيين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما من جانب بنك إنجلترا.
في المقابل، أثارت سواتي دينغرا، العضوة الأكثر ميلاً لسياسات التيسير، الجدل يوم الاثنين عندما اعترضت على تفسيرات الأسواق بأن البنك يخطط لخفض ربع سنوي بمقدار 25 نقطة أساس.
دينغرا صرحت قائلة «لكل شخص تعريفه الخاص، هذا ليس تعريفي بالتأكيد»، في إشارة إلى أن قرارات الخفض قد تكون أكثر مرونة أو عمقاً من مجرد خفض ربع سنوي ثابت.
يذكر أن بنك إنجلترا خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، رغم أن دينغرا كانت قد صوتت لصالح خفض أكبر بمقدار 50 نقطة.