انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.59 في المئة بنهاية التداولات في طريقه إلى انخفاضه الخامس في 6 أيام، بعد تسجيل أعلى مستوى على الإطلاق الأسبوع الماضي.
وانخفض مؤشر داو جونز بنحو 0.45 في المئة لينهي الجلسة عند 43239 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 2.78 في المئة لينهي الجلسة عند 18544 نقطة، فيما أنهى ستاندرد آند بوزر 500 عند 5861 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكان سهم إنفيديا في البداية مرتفعاً عند افتتاح التداول بعد تقرير أرباح أفضل من المتوقع، ثم تراجع السهم بنحو 7.1 في المئة.
ويبدو أداء إنفيديا للربع الأخير، جنباً إلى جنب مع توقعاتها للنتائج المقبلة، ليس جيداً بما يكفي لإبقاء المناقشة تتحرك في اتجاه إيجابي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويبدو أن النتائج الجيدة بيست كافية لرفع أسهم إنفيديا، خاصة في ضوء الانتقادات التي وجهت لها بأن سعرها ارتفع بالفعل إلى مستويات مرتفعة للغاية وبسرعة كبيرة، فبعد أن تضاعف سعرها أكثر من ثلاثة أمثاله قبل عامين، تضاعف سعرها أكثر من الضعف العام الماضي مع ارتفاع مبيعاتها بشكل كبير.
كما تأثرت السوق سلباً بسهم سيلز فورس الذي انخفض بنسبة 3.8 في المئة على الرغم من تجاوز أرباحه توقعات المحللين للربع الأخير.
وبعد أن قالت الشركة الصينية الناشئة ديب سيك إنها طورت نموذجاً لغوياً كبيراً يمكنه التنافس مع الأفضل في العالم دون استخدام أغلى الرقائق، اضطرت وول ستريت إلى التساؤل عن كل الإنفاق الذي افترضت أنه سيذهب إلى رقائق إنفيديا والنظام البيئي المبني حول طفرة الذكاء الاصطناعي مثل الكهرباء لتشغيل مراكز البيانات الكبيرة.