استقر مؤشر الدولار عند أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند أقل من 103.4 يوم الاثنين، بعد أن انخفض بأكثر من 3% الأسبوع الماضي، تحت ضغط من المخاوف الاقتصادية الأميركية المتزايدة، ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاقتصاد بأنه يمر «بفترة انتقالية» عندما سُئل في مقابلة تلفزيونية عن خطر الركود.
جاءت تصريحاته في الوقت الذي تكافح فيه الأسواق المالية مع حرب تجارية عالمية متصاعدة، في أعقاب التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة على المكسيك وكندا والصين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي الوقت نفسه، أضاف تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة إلى حالة عدم اليقين، حيث أظهر أن الاقتصاد الأميركي أضاف 151 ألف وظيفة في فبراير، وهو أقل قليلاً من التوقعات البالغة 160 ألف وظيفة.
ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى 4.1%، في حين تباطأ نمو الأجور إلى 0.3%، ويحول المستثمرون الآن انتباههم إلى بيانات معنويات المستهلك والتضخم القادمة لمزيد من الرؤى حول التوقعات الاقتصادية الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });