أعلنت أمازون عن إعادة عرض برنامج «ذا أبرينتس» عبر منصة برايم فيديو، الذي جعل دونالد ترامب شخصية وطنية بارزة في الولايات المتحدة، في خطوة تعكس تحسن العلاقات بين الرئيس الأميركي وجيف بيزوس، مالك أمازون. تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من التوتر بين عمالقة التكنولوجيا والرئيس الأميركي، وتشير إلى تقارب واضح ظهر جلياً عندما حضر كبار المسؤولين التنفيذيين من أبل وأمازون وغوغل وميتا الصفوف الأمامية خلال حفل تنصيب ترامب في يناير كانون الثاني 2025، بعد تقديمهم تبرعات سخية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويذكر أن «ذا أبرينتس» مملوك لشركة «إم جي إم ألترنيتف» MGM Alternative، التي استحوذت عليها أمازون قبل ثلاث سنوات.
وانطلق الموسم الأول من «ذا أبرينتس» على المنصة يوم الاثنين، وبحلول الثلاثاء ظهر ضمن العروض الأكثر مشاهدة، محتلاً المركز السادس في الولايات المتحدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وذكرت أمازون أن مواسم جديدة ستُعرض أسبوعياً حتى الوصول إلى الموسم السابع، المقرر طرحه في أبريل نيسان 2025.
وجاء إعلان أمازون بعد أن أعلنت منصة البث الخاصة بالشركة عن إنتاج وثائقي خلف الكواليس بشأن السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
ترامب يرحب بالقرار
رحب
ترامب بعودة البرنامج، الذي كان منتجاً له وبالتالي من المتوقع أن يستفيد مالياً من إعادة عرضه، قائلاً في بيان نشرته أمازون «أتطلع لمشاهدة هذا العرض بنفسي، ذكريات رائعة، والكثير من المرح، لكن الأهم أنه كان تجربة تعليمية لنا جميعاً».
من جانبه، أعرب المنتج البريطاني الأميركي مارك بورنيت، العقل المدبر وراء فكرة البرنامج، عن أمله في جذب جيل جديد من المشاهدين بعد مرور عقدين على عرضه الأول.
وقال بورنيت «ذا أبرينتس هو أحد أفضل البرامج التي أنتجتها على الإطلاق، لقد جعل الحضور الكاريزمي للرئيس دونالد ترامب العرض نجاحاً ساحقاً، والآن، بفضل برايم فيديو، سيتمكن جمهور جديد من الاستمتاع بموسم جديد كل يوم اثنين».
ورغم شهرة ترامب الواسعة في نيويورك خلال الثمانينيات والتسعينيات، فإن برنامج «ذا أبرينتس» قفز به إلى مستوى وطني جديد منذ إطلاقه عام 2004، إذ صُوِّر ترامب كرجل أعمال ناجح يقود منافسة شرسة بين رواد الأعمال الطموحين.
ويذكر أن «ذا أبرينتس» حقق نجاحاً كبيراً في شبكة التلفزيون الأميركية لسنوات، ويُنسب إليه تشكيل الصورة العامة التي استغلها ترامب لاحقاً في حملته الرئاسية لعام 2016.
(أ ف ب)
{{ article.formatted_date }}
