أطلقت شركة غوغل يوم الأربعاء نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي مصممين لتطبيقات الروبوتات، استناداً إلى نموذجها «جيمني»، لتلبية احتياجات صناعة الروبوتات سريعة النمو.
وشهد مجال الروبوتات تطورات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، مع تزايد التقدم في الذكاء الاصطناعي وتحسين النماذج، ما سرّع تسويق الروبوتات بشكل كبير في البيئات الصناعية، وفقاً لخبراء الصناعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويأتي إطلاق غوغل بعد شهر من انسحاب شركة «فيجر ايه آي» الناشئة في مجال الروبوتات من اتفاقية تعاونها مع شركة «أوبن إيه آي»، الشركة المطورة لـ«شات جي بي تي»، بعد تحقيقها إنجازاً داخلياً في مجال الذكاء الاصطناعي للروبوتات.
ويعد نموذج «روبوتات جيميني» التابع لشركة محركات البحث العملاقة، نموذجاً متقدماً للرؤية واللغة والحركة، وسيعتمد على الحركات الجسدية كوسيلة لتقديم النتائج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويُمكّن النموذج الثاني «جيميني روبوتيكس إي آر» الروبوت من فهمٍ مُتقدم للمساحة المحيطة به، ويتيح للمطورين تشغيل برامجهم الخاصة باستخدام قدرات التفكير التي يوفرها «جيميني».
وأعلنت غوغل أن نماذجها مُصممة للروبوتات بجميع أشكالها، بما في ذلك الروبوتات الشبيهة بالبشر وغيرها من الأنواع المُستخدمة في المصانع والمستودعات.
ويمكن أن يُساعد استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي المُركزة على الروبوتات، والتي طورتها شركاتٌ مثل «غوغل» و«أوبن أيه آي»، والشركات الناشئة التي تُعاني من ضائقة مالية على خفض تكاليف التطوير وزيادة سرعة طرح منتجاتها في السوق.
وأعلنت غوغل أنها اختبرت نموذج روبوتات جيميني، على بيانات من منصتها الروبوتية ثنائية الذراع، ألوها 2، ولكن يُمكن تخصيصه لحالات استخدام مُعقدة.
واشترت غوغل شركة بوسطن ديناميكس الرائدة في مجال الروبوتات في عام 2013، ثم باعت الشركة، المعروفة بالروبوتات التي تشبه الكلاب والبشر، إلى مجموعة سوفت بنك بعد نحو أربع سنوات.
(رويترز)