عائلة ترامب تدرس الاستحواذ على حصة في بينانس للعملات المشفرة

عائلة ترامب تدرس الاستحواذ على حصة في بينانس للعملات المشفرة
عائلة ترامب تدرس الاستحواذ على حصة في بينانس للعملات المشفرة
عائلة ترامب تدرس الاستحواذ على حصة في بينانس للعملات المشفرة

وسط سعي منصة تداول العملات المشفرة للحصول على عفو رئاسي، تسعى عائلة الرئيس دونالد ترامب للاستحواذ على حصة في بينانس.

وفقاً لتقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»، كان مؤسس بينانس، الصيني الكندي تشانغبينغ تشاو، قد قضى أربعة أشهر في السجن بعد أن أقرّ بالذنب في مخالفة إجراءات مكافحة غسل الأموال.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ولا يزال تشاو المعروف باسم «سي زد» أكبر مسهم في بينانس على الرغم من تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي بعد توصل الشركة إلى تسوية مع السلطات الاميركية عام 2023 دفعت بموجبها 4.3 مليار دولار.

وبدأت المفاوضات عندما تواصلت بينانس بحلفاء لترامب العام الماضي وعرضت إبرام صفقة تجارية مع العائلة كجزء من استراتيجية للعودة إلى السوق الأميركية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وهذا الاستثمار المحتمل يمكن القيام به مباشرة من قبل عائلة ترامب، أو من خلال مشروع «وورلد ليبرتي فيننشال» للعملات المشفرة الذي تم إطلاقه في أيلول سبتمبر وتدعمه عائلة الرئيس.

وبالنسبة إلى بينانس، فإن العفو عن تشاو من شأنه أن يزيل عقبات تنظيمية أمام الشركة للعودة إلى السوق الأميركية ويسهل عملياتها التجارية الدولية.

وشهدت الذراع الأميركية للشركة انخفاض حصتها السوقية من 27 بالمئة إلى نحو 1 في المئة بعد إخضاعها لإجراءات تنظيمية.

ومن جهة عائلة ترامب، فإن امتلاك حصة في بينانس بالولايات المتحدة يوفر لها فرصة المشاركة في الإحياء المحتمل لمنصة تداول للعملات المشفرة، في وقت ترفع فيه الإدارة الحالية القيود التنظيمية المفروضة على هذا القطاع.

تضارب مصالح

في حال تأكيد حصول المفاوضات، من المتوقع أن تثير أسئلة غير مسبوقة حول تضارب المصالح، حيث يواصل ترامب الخلط بين سلطاته الرئاسية ومصالحه التجارية.

وعلى عكس رؤساء سابقين وضعوا أصولاً في صناديق ائتمانية عمياء، أبقى ترامب ممتلكاته تحت سيطرة أسرته بينما كان يواصل صفقاته التجارية.

وجاءت هذه الأنباء في الوقت الذي أعلنت فيه مجموعة «أم جي أكس» ومقرها الإمارات الخميس أنها ستستثمر ملياري دولار للاستحواذ على حصة أقلية في «بينانس».

وتشارك «أم جي أكس» المدعومة من الدولة أيضاً في «ستارغيت»، وهو مشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة يدعمه ترامب.