قال محللون إن شركة أبل حصلت على «أفضل خبر ممكن» بعد إعلان الإدارة الأميركية إعفاء الهواتف الذكية ومنتجات إلكترونية أخرى من الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب. كانت أسهم أبل وغيرها من شركات التكنولوجيا قد تأثرت سلباً بسبب المخاوف من تأثير الرسوم المرتفعة في أرباحها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
بالنسبة لأبل، التي تعتمد بشكل كبير على التصنيع في الصين، كان المستثمرون يخشون من اضطرارها إلى رفع أسعار منتجاتها أو تقليص هوامش الربح. وفقدت أسهم الشركة نحو 11 في المئة بين 2 أبريل نيسان وتاريخ إغلاق السوق يوم الجمعة الماضي.
الدروس من التجربة السابقة واستجابة السوق
هذه ليست المرة الأولى التي تستفيد فيها أبل من استثناءات جمركية خلال رئاسة ترامب، وكتب المحلل دانيال آيفز من ويدبوش يوم السبت «لصناعة التكنولوجيا الأميركية صوت قوي، ورغم المعارضة الأولية داخل البيت الأبيض، فقد تم الاعتراف في النهاية بواقع السوق»، وفق ماركت ووتش.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ووفقاً لإشعار صادر عن مصلحة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، فقد تم إعفاء عدة رموز جمركية تخص الهواتف المحمولة، والحواسيب المحمولة، والدوائر المتكاملة، والترانزستورات، وحدات تخزين أشباه الموصلات، وآلات تصنيع الرقائق.
إنفيديا والمكاسب من رموز الإعفاء
أشار المحلل ستايسي راسغون من شركة بيرنشتاين في وقتٍ سابق هذا الأسبوع إلى أن إنفيديا تُصنّف منتجاتها باستخدام رموز جمركية، وأن العديد منها يطابق الفئات المشمولة بالإعفاءات. من ذلك، على سبيل المثال، وحدات معالجة الرسوميات التي تقع ضمن الرمز 8473.30، وهو من بين الرموز التي أعفيت في تحديث الجمعة.
وتشير التوجيهات الأخيرة إلى احتمال استفادة شركات رقاقات وخوادم أخرى من هذه الإعفاءات.
التقييم المستقبلي للشركات والمحللين
من المتوقع أن تقوم الشركات والمحللون خلال الأيام المقبلة بمراجعة تأثير الإعفاءات على المدى القريب.
وقال آيفز إن شركات التكنولوجيا الكبرى لم يكن أمامها أي خيار في حال تم تطبيق الرسوم الجديدة، بسبب اعتمادها شبه الكامل على سلاسل الإمداد في آسيا.