مبيعات «LVMH» تتراجع بنسبة 2% بسبب رسوم ترامب الجمركية

مبيعات «LVMH» تتراجع بنسبة 2% بسبب رسوم ترامب الجمركية

أعلنت مجموعة LVMH، الرائدة عالمياً في السلع الفاخرة، عن تراجع مبيعاتها بنسبة 2% خلال الربع الأول من عام 2025 لتصل إلى 20.3 مليار يورو (23 مليار دولار)، في ظل اضطرابات اقتصادية أثارها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة.

وقالت الشركة الفرنسية التي تمتلك علامات بارزة مثل «لوي فويتون» و«دوم بيرينيون»، إن نحو ربع إيراداتها تأتي من السوق الأمريكية، ورغم الأداء الجيد في قطاعات الأزياء والساعات والمجوهرات داخل الولايات المتحدة، فإن LVMH أشارت إلى «انخفاض طفيف» في مبيعاتها الإجمالية هناك، دون أن تذكر نسبة محددة لهذا التراجع.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وفي الثاني من أبريل، أعلن ترامب في ما أسماه «يوم التحرير» عن سلسلة رسوم جمركية جديدة على الشركاء التجاريين حول العالم، شملت فرض ضريبة بنسبة 20% على السلع الأوروبية، لكنه عاد لاحقاً وأوقف تنفيذ هذه القرارات مؤقتاً لمدة 90 يوماً.

وقالت المديرة المالية للمجموعة، سيسيل كابانيس، في تصريحات للمحللين: «نحتاج جميعاً إلى الحفاظ على هدوئنا، فنحن في مناطق مجهولة، والأسوأ ليس حتمياً».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وكان قطاع النبيذ والمشروبات الروحية الأكثر تضرراً، إذ تراجعت مبيعاته بنسبة 8% عالمياً، نتيجة انخفاض الطلب على مشروب الكونياك، لا سيما في السوقين الأميركية والصينية، وبلغت مبيعات هذا القطاع في عام 2024 نحو 5.86 مليار يورو، كانت الولايات المتحدة مسؤولة عن 34% منها.

أما قطاع الأزياء والمنتجات الجلدية –الذي يضم علامات مثل «لووي» و«ديور»– فقد سجل تراجعاً بنسبة 4% في الإيرادات ليبلغ 10.1 مليار يورو خلال الفترة نفسها.

في المقابل، حافظ قطاع العطور ومستحضرات التجميل على استقراره عند 2.17 مليار يورو، وكذلك قطاع الساعات والمجوهرات الذي بلغت إيراداته 2.48 مليار يورو.

يُذكر أن برنارد أرنو، مالك الشركة وأغنى رجل في أوروبا، حضر حفل تنصيب ترامب في يناير، لكنه امتنع لاحقاً عن التعليق على سياسات الرسوم الجمركية، مكتفياً بالقول في فبراير الماضي: «أفضل أن أتحلَّى بالهدوء بدلاً من الحديث عن الأمر».