سجّل الجنيه الإسترليني ارتفاعاً جديداً لأعلى مستوى له في 7 أشهر مقابل الدولار يوم الثلاثاء، وذلك مع تراجع العملة الأميركية وسط مخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد الهجمات اللفظية الأخيرة التي شنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس الفيدرالي. وكان المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت قد صرّح يوم الجمعة بأن ترامب وفريقه سيدرسون المسألة عند سؤاله عمّا إذا كان عزل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خياراً مطروحاً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وسجّل الدولار انخفاضاً جديداً مقابل الين، وتراجع إلى مستويات متدنية لم يشهدها منذ سنوات مقابل كل من اليورو والفرنك السويسري.
ورغم تراجع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو، فإنه لا يزال بعيداً عن أدنى مستوى له في 5 أشهر والذي سجّله قبل بضعة أسابيع، مستفيداً من عمليات بيع الأصول الأميركية نتيجة تصريحات الإدارة الأميركية الأخيرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.01 بالمئة ليصل إلى 1.3380 دولار، بعد أن لامس مستوى 1.3423 دولار، وهو الأعلى منذ 26 سبتمبر أيلول.