بلفور بيتي البريطانية تفوز بعقد لإعادة تطوير طريق «إنترستيت 30» في دالاس

صفقة أميركية كبرى ترفع مكاسب بلفور بيتي في 2024 (شترستوك)
بلفور بيتي البريطانية تفوز بعقد قيمته 889 مليون دولار لتطوير طرق أميركية
صفقة أميركية كبرى ترفع مكاسب بلفور بيتي في 2024 (شترستوك)

أعلنت مجموعة بلفور بيتي البريطانية المتخصصة في البناء والبنية التحتية، يوم الخميس، عن فوزها بعقد ضخم من وزارة النقل في ولاية تكساس الأميركية، بقيمة 889 مليون دولار، لإعادة تطوير جزء من طريق «إنترستيت 30» السريع شرق مقاطعة دالاس.

وذكرت الشركة، التي تتخذ من لندن مقراً لها، أن العقد يشمل إعادة بناء مسافة 3.7 كيلومتر (ما يعادل 2.3 ميل) من الطريق، ضمن مشروع من المتوقع أن يستغرق خمسة أعوام، تبدأ أعماله التحضيرية في عام 2026.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وتُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر سوق للشركة من حيث الإيرادات بعد المملكة المتحدة، إذ شكلت نحو نصف إجمالي إيرادات بلفور بيتي في عام 2024، بحسب أحدث تقاريرها السنوية.

ولم يكن هذا العقد الأول للشركة في تكساس، إذ سبق أن حصلت على عقد مماثل من الولاية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لتطوير طريق آخر، في إشارة إلى توسع أعمالها في قطاع النقل الأميركي، رغم التوترات الاقتصادية الناتجة عن السياسات التجارية الأخيرة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

تحديات مستقبلية

يُذكر أن بلفور بيتي تقدم خدماتها في الولايات المتحدة من خلال مشاريع البنية التحتية، والإسكان العسكري، وسكن الطلاب، وتعمل الشركة حالياً في 55 قاعدة عسكرية أميركية، وفقاً لتقريرها السنوي.

ومع ذلك، فإن الشركة لا تزال تواجه تبعات حادثة سابقة حين اعترفت شركتها الفرعية في الولايات المتحدة في عام 2021 بالاحتيال على الجيش الأميركي، ووافقت حينها على دفع أكثر من 65 مليون دولار كغرامات وتعويضات.

ورغم الخلفية القانونية، فإن فوز بلفور بيتي بهذا العقد يعكس ثقة السلطات الأميركية في قدراتها الفنية والهندسية، كما يمثل دفعة قوية لاستراتيجيتها التوسعية في الولايات المتحدة، خاصة في ظل تصاعد الإنفاق الحكومي الأميركي على مشاريع البنية التحتية.

ويأتي هذا التطور في وقت تتأرجح فيه الأسواق العالمية جراء تصاعد الحرب التجارية التي تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تثير مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ اقتصادي عالمي قد يطال قطاع الإنشاءات والبنية التحتية أيضاً.

(رويترز)