أعلن بنك إنجلترا أنه سيركز في اختبار الضغط لعام 2025 على سيناريو أزمة ناتجة عن تصاعد حرب تجارية ومخاطر تتعلق بالديون السيادية، في محاولة لتقييم قدرة البنية المالية العالمية على الصمود أمام تقلبات مفاجئة وقاسية، في ظل ازدياد المخاوف من تفكك التجارة العالمية وتصاعد الضغوط المالية. سيشمل الاختبار ثلاث غرف مقاصة مركزية رئيسية تُعد عصباً أساسياً في أسواق المال العالمية... «آيس كلير يوروب» التابعة لمجموعة أي سي إيي ICE الأميركية، وأل سي أتش «LCH ليميتد» التابعة لمجموعة بورصة لندن، وأل أم إيي«LME كلير ليميتد» التابعة لبورصة هونغ كونغ.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
يفترض السيناريو الافتراضي الذي حدده بنك إنجلترا انهيارات حادة في أسعار الأسهم خلال فترة تتراوح بين يومين وخمسة أيام، وسط تصاعد الذعر في الأسواق من تفتت سلاسل التجارة العالمية وتزايد القلق من قدرة بعض الحكومات على الوفاء بالتزامات ديونها، وتشمل الصورة أيضاً توقعات أعلى لأسعار الفائدة من البنوك المركزية، مع تباين حاد في أسعار السلع الأساسية.
رغم أن الاختبار هذا العام لن يتضمن محاكاة كاملة لمخاطر السيولة، فإنه سيتناول تأثير نداءات الهامش ومتطلبات الضمانات على سيولة أعضاء غرف المقاصة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وسيتم بناء السيناريو باستخدام أسعار السوق ومراكز المشاركين كما كانت في ختام تعاملات يوم 26 مارس آذار الماضي، على أن تُنشر النتائج خلال الربع الأخير من العام الجاري.
العام الماضي، كشف الاختبار السابق عن بعض نقاط الضعف، خصوصاً لدى «أل أم إيي كلير» التي اعتُبرت الحلقة الأضعف أمام الصدمات الجيوسياسية وارتفاع أسعار السلع، ورغم ذلك، أشار البنك إلى أن النظام أظهر عموماً مرونة نسبية.
(رويترز)