قالت مسؤولة السياسات في بنك إنجلترا، ميغان غرين، إن رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية ستؤدي على الأرجح إلى انخفاض التضخم في بريطانيا بدلاً من ارتفاعه، لكن لا تزال هناك شكوك كبيرة بشأن الخطة وتأثير الزيادة الضريبية الأخيرة في المملكة المتحدة على أصحاب العمل. أضافت غرين في نقاش مع مركز أبحاث المجلس الأطلسي على هامش اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي: «لدينا تعريفات جمركية، ولا أحد منا يعلم كيف ستبدو عندما تهدأ الأمور».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضحت: «أعتقد أن مجال المخاطر قد تغير قليلاً، لذا أعتقد أن المخاطر الآن تتجه نحو انكماش الأسعار، لذا أعتقد أن التعريفات الجمركية على المملكة المتحدة ستكون، في المحصلة، أكثر انكماشاً من كونها تضخمية».
وعندما سُئلت عمَّا تتوقعه قبل اجتماع بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة الشهر المقبل، قالت غرين إنها قلقة بشأن ضعف نمو الإنتاجية في بريطانيا وقيود جانب العرض على الاقتصاد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضافت: «هناك أيضاً غموض كبير حول آثار الميزانية على الاقتصاد، خاصة ارتفاع تكاليف العمالة».
ومنذ تنصيبه في العشرين من يناير كانون الثاني، بدأ في مناوشة معظم دول العالم بالتهديد بفرض تعريفات على جميع الواردات إلى أميركا من الدول التي تفرض رسوماً على صادرات واشنطن.
وعد ووفى ترامب فبدأ بالصين عدوته اللدودة، وبعدها ضرب بكل الدول عرض الحائط برسوم مختلفة، لكنه عاد وأوقف تنفيذها في التاسع من أبريل نيسان الجاري، إلا الرسوم على بكين استمرت حتى الآن.
وخرجت تصريحات عدة من البيت الأبيض أكثر من مرة، مفادها أنه يدور نقاش جدي مع بكين بشأن الرسوم الجمركية، ووسط نفي بكين هذه التصريحات بدأت الصين تخفف من حدة تعريفاتها البالغة 125 في المئة على بعض الواردات الأميركية مثل الأدوية وقطع غيار الطائرات.
(رويترز)