ستُفتتح عقود داو جونز الآجلة مساء الأحد إلى جانب عقود ستاندرد آند بورز 500 الآجلة وناسداك الآجلة، وستُعلن شركات عملاقة مثل ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت وأبل وأمازون عن نتائجها المالية هذا الأسبوع، إلى جانب مجموعة من الشركات الأخرى. شهد سوق الأسهم ارتفاعاً حاداً خلال الأسبوع الماضي، مؤكداً اتجاهاً صعودياً جديداً وسط آمال بقرب انتهاء رسوم ترامب الجمركية، وحققت المؤشرات الرئيسية عدة مكاسب يومية كبيرة، وتجاوز مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك مستوى مقاومة رئيسياً، وشهد عدد كبير من الأسهم القيادية ارتفاعاً في قيمتها أو أظهر إشارات شراء، بينما بدأت أسهم أخرى في الارتفاع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
كان سهم تسلا من أكبر الرابحين الأسبوعيين، على الرغم من أنه لم يكن في وضع جيد، وكانت أرباح تسلا ضعيفة، لكن مستثمري تسلا متفائلون بشأن إطلاق إيلون ماسك المخطط لسيارة الأجرة الآلية في يونيو.
ولا تزال ميتا ومايكروسوفت وأبل وأمازون بعيدة عن مستوياتها المرتفعة، لكن تقاريرها ستوفر نظرة ثاقبة بشأن تضمين الحوسبة السحابية واستثمارات الذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية والإعلان وطلب المستهلكين على التكنولوجيا ورسوم ترامب الجمركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تصدر ميتا ومايكروسوفت تقريريهما مساء الأربعاء، مع صدور تقريري أبل وأمازون في وقت متأخر من يوم الخميس.
كما تلوح في الأفق تقارير اقتصادية مهمة مع صدور تقرير تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس وبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول يوم الأربعاء، وتقرير الوظائف لشهر أبريل يوم الجمعة.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.5 في المئة في تداولات سوق الأسهم الأسبوع الماضي، وقفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4.6 في المئة وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 6.7 في المئة.
سيعتمد الكثير على أخبار رسوم ترامب الجمركية والأرباح المعلن لكبرى الشركات الأميركية، وقد تشهد السوق عمليات بيع سريعة مع تغريدة أو عنوان سلبي.
في غضون ذلك، ستبدأ الحرب التجارية في التأثير على الاقتصاد الحقيقي بحلول أوائل مايو، من ناحية أخرى قد يؤدي التقدم الكبير نحو حل مشكلة الرسوم الجمركية إلى تحقيق المزيد من المكاسب في سوق الأسهم.