«بروج» الإماراتية تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى أكثر من 6.6 مليون طن

(شترستوك)
«بروج» الإماراتية تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى أكثر من 6.6 مليون طن
(شترستوك)

أعلنت شركة بروج بي إل سي، إحدى شركات البتروكيماويات العاملة في توفير حلول البولي أوليفين، عن تنفيذ سلسلة مشاريع استراتيجية لتوسيع محفظة أصولها.

وأوضحت الشركة في بيان، يوم الاثنين، أن ذلك بهدف المساهمة في تسريع تنفيذ خطط نموها، وتمكينها من تحقيق أرباح إضافية سنوية تتراوح بين 600 مليون درهم و730 مليون درهم، ما يعادل 165 مليون دولار إلى 200 مليون دولار، قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأضافت أنها أرست عقداً على شركة «ليندي للهندسة» لتقديم خدمات أعمال الهندسة والتصاميم الأولية لتحديث وحدة تكسير الإيثان التابعة للشركة بطاقة إنتاجية إضافية تبلغ 230 ألف طن سنوياً.

وتوقعت أن يسهم هذا المشروع الاستراتيجي في زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 15 في المئة وتحقيق مكاسب مالية كبيرة بعد اكتماله في الربع الأخير من عام 2028.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأرست عقداً للأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد على شركة «تارجيت للإنشاءات الهندسية» لتوسيع وتحديث وحدتي إنتاج البولي إيثيلين الرابعة والخامسة التابعة للشركة، وذلك بعد إجراء مناقصة تنافسية.

وأوضحت أن هذا التحديث سيسهم في رفع الطاقة الإنتاجية في كل من الوحدتين من 540 ألفاً إلى 700 ألف طن سنوياً، منوهاً إلى أن هذا المشروع من المخطط أن يكون جاهزاً لبدء التشغيل في الربع الأول من عام 2027.

ويذكر أن شركة بروج نجحت منذ عام 2001، في زيادة طاقتها الإنتاجية السنوية بمعدل عشرة أضعاف لتصل إلى 5 ملايين طن سنوياً، كما عززت موقعها لتصبح اليوم ضمن أكبر خمسة منتجين للبولي أوليفين في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ.

ويشار إلى أن المساهمين الرئيسيين في الشركة، وهما «أدنوك» و«أو إم في»، قد اقترحا اندماج شركتي «بروج» و«بورياليس» مع الاستحواذ على شركة «نوفا للكيماويات»، لتأسيس «مجموعة بروج الدولية».

ومن المخطط أن تسهم هذه الصفقة في إنشاء رابع أكبر شركة لإنتاج البولي أوليفين في العالم، وتبلغ قيمتها نحو 220 مليار درهم (60 مليار دولار)، وبطاقة إنتاجية كبيرة تصل إلى 13.6 مليون طن متري سنوياً.