توقعت شركة إيه إس إم إنترناشونال، المُصنّعة لمعدات شرائح الكمبيوتر نمو مبيعاتها السنوية بنسبة تتراوح بين 10 بالمئة و20 بالمئة لعام 2025 على الرغم من تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي الكلي الناجمة عن التوترات التجارية، وذلك بعد أن أعلنت عن طلبات ربع سنوية أعلى من مستوى العام الماضي.
وسجلت طلبات في الربع الأول بقيمة 834.2 مليون يورو مقارنة بـ697.9 مليون يورو في العام السابق، بدعم من السوق الصينية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
كما توقعت ثاني أكبر شركة لتوريد معدات الرقائق في أوروبا بأنها تتوقع زيادة مبيعاتها في الربع الثاني بنسبة تتراوح بين 1 بالمئة و6 بالمئة، عند ثبات أسعار الصرف، مقارنةً بـ839.2 مليون يورو في الربع الأول.
وقالت الشركة في بيان: «في حين أن لدينا رؤية معقولة بأننا سنحقق الحد الأدنى من النطاق، فإن تحقيق الحد الأعلى سيتطلب بعض فرص النمو، وهو أمر لا يزال غير مؤكد في هذه المرحلة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قال الرئيس التنفيذي هشام مسعد: «بالنسبة لعام 2025، نتوقع أن يكون هامش الربح الإجمالي في النصف العلوي من النطاق المستهدف الذي يتراوح بين 46 بالمئة و50 بالمئة»، مضيفاً أن هذا لا يشمل أي تأثير مباشر محتمل للرسوم الجمركية، والذي يصعب التنبؤ به حالياً.
أدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن سياساته التجارية، إلى اضطراب الأسواق العالمية، وقلصت بشكل كبير من تفاؤل المستثمرين الاقتصادي.
وأشارت شركة إيه إس إم إلى أن التوترات التجارية العالمية وإعلانات الرسوم الجمركية المتبادلة قد زادت من حالة عدم اليقين الاقتصادي الكلي، وأنه من السابق لأوانه معرفة تأثير ذلك على الناتج المحلي الإجمالي وسوق أشباه الموصلات.
وأضافت أن الطلب على القطاعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي ظل قوياً، بينما ظل معظم القطاعات الأخرى راكداً.
ويستخدم عملاء إيه إس إم، مثل شركة تصنيع الرقائق تي إس إم سي، معداتها لتمكين الجيل التالي من رقائق الذكاء الاصطناعي، وقد شهدوا طفرة مستدامة في الطلب.
ولم يُعوّض ضعف الطلب على رقائق السيارات وأجهزة الكمبيوتر والذاكرة إلا جزئياً بالطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي، حتى قبل إعلانات ترامب المتضاربة بشأن الرسوم الجمركية.
(رويترز)