ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً في تداولات اليوم الأربعاء، حيث قيّم المستثمرون نتائج أرباح الشركات المتباينة والبيانات الاقتصادية الرئيسية في نهاية شهر متقلب هيّمنت عليه سياسة التجارة الأميركية المزعزعة للاستقرار. وبدءاً من الساعة 08:34 بتوقيت غرينتش، ارتفع
مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة، ولكنه في طريقه لتسجيل انخفاض شهري ثانٍ على التوالي، إذا استمرت الاتجاهات الحالية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أظهرت مؤشرات إقليمية أخرى أداءً متبايناً، إذ ارتفع مؤشرا ألمانيا وفرنسا بنسبة 0.5 بالمئة و0.3 بالمئة على التوالي، بينما انخفض مؤشرا إسبانيا والمملكة المتحدة، بنسبة 1.4 بالمئة و0.1 بالمئة على التوالي.
استعاد المؤشر القياسي الأوروبي أكثر من نصف خسائره بعد انخفاضه بنحو 18 بالمئة من أعلى مستوياته القياسية في وقتٍ سابق من هذا الشهر، بسبب المخاوف من ركود عالمي في أعقاب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وشهدت الأسواق استقراراً نسبياً بفضل التفاؤل بشأن الصفقات المحتملة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، وخاصة الصين، ومع ذلك فإن عدم الوضوح بشأن المفاوضات الصينية الأميركية أبقى السوق حساساً لأي تطورات.
وعلى الرغم من تحرك ترامب لتخفيف وطأة رسومه الجمركية على السيارات ومؤشرات التقدم في مفاوضات التجارة الأوسع، لا تزال التفاصيل شحيحة، حيث قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إنه توصل إلى اتفاق واحد مع دولة أجنبية.
وبالنسبة للمؤشرات الأسيوية، تراجعت الأسهم الصينية وانخفض مؤشر سي إس آي 300 بنسبة 0.1 بالمئة في آخر تعاملات، لكن مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ ارتفع بنسبة 0.5 بالمئة.
(رويترز)