وول ستريت تتراجع وسط تجدد المخاوف بسبب رسوم ترامب على الأدوية

وول ستريت تتراجع وسط تجدد المخاوف بسبب رسوم ترامب على الأدوية (شترستوك)
وول ستريت تتراجع وسط تجدد المخاوف بسبب رسوم ترامب على الأدوية
وول ستريت تتراجع وسط تجدد المخاوف بسبب رسوم ترامب على الأدوية (شترستوك)

تراجعت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت في بداية تداول جلسة يوم الثلاثاء بسبب توسع المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية التي بدأ شنها الرئيس دونالد ترامب منذ يوم تنصيبه وإعلانه عن مواصلة فرض التعريفات، وهذه المرة على قطاع الأدوية.

وبحلول الساعة 9:55 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.06 بالمئة، ليصل إلى 40.783 نقطة، وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.1 بالمئة، ليصل إلى 5588 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.35 بالمئة، ليصل إلى 17.604 نقطة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأعلن ترامب عن رسوم جمركية على الأدوية ستطبق خلال الأسبوعين المقبلين، في أحدث إجراء له بشأن الرسوم التي هزت الأسواق المالية العالمية خلال الأشهر الماضية.

تراجع أسهم شركات الأدوية

وعلى إثر الخبر تراجعت أسهم شركات الأدوية، انخفض سهما إيلي ليلي وميرك بنحو 2.4 بالمئة لكل منهما، بينما خسر سهم فايزر بنسبة 1.7 بالمئة بعد هذه الأخبار، ما بدد التفاؤل بشأن أمر ترامب الهادف إلى تقليل وقت الموافقة على مصانع الأدوية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

كان قطاعا الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات أكبر الخاسرين، بانخفاض نسبته 1.4 بالمئة و1.7 بالئمة على التوالي.

وتأثر المستثمرون أيضاً في تداولهم بتعليق شركة فورد موتور توقعاتها السنوية يوم أمس، لتنضم إلى مجموعة من الشركات التي سحبت توقعاتها في أبريل نيسان.

قال آدم سرحان، الرئيس التنفيذي لشركة 50 بارك للاستثمارات: «أبرز ما يميز موسم الأرباح هذا هو قلق الرؤساء التنفيذيين إزاء حالة عدم اليقين التي تسود واشنطن العاصمة في ما يتعلق بالتجارة العالمية».

الاحتياطي الفيدرالي في حيرة

ودفعت حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية المستهلكين والشركات، وحتى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إلى تبني نمط الانتظار والمراقبة في ظل صعوبات في التعامل مع الرسوم الجمركية وقياس تأثيرها.

يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين بداية من اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، وسيتم التدقيق في تعليقات صانعي السياسات بحثاً عن أي دلائل تُشير إلى موقفهم من تخفيف السياسة النقدية هذا العام.

يتوقع المتداولون تخفيفاً في السياسة النقدية بنحو 79 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025، على أن يُنفذ أول خفض في يوليو، وفقاً لبيانات جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية.

وألمحت إدارة ترامب الأسبوع الماضي إلى وجود صفقات محتملة مع شركاء تجاريين قيد التنفيذ، لكن الأسواق لم تشهد أي نتائج ملموسة في هذا الصدد.

(رويترز)