أبلغت شركة أوبن إيه آي أبلغت مستثمريها بنيّتها خفض نسبة الإيرادات التي تشاركها مع شريكتها الرئيسية مايكروسوفت، وذلك في إطار إعادة هيكلة أوسع تحتفظ فيها المؤسسة غير الربحية بالسيطرة، وهو ما قد يحد من سلطة الرئيس التنفيذي سام ألتمان، حسب ما أفاد تقرير نشرته منصة «ذا إنفورميشن» يوم الثلاثاء. وبحسب التقرير، أبلغت أوبن إيه آي المستثمرين بأن نسبة الإيرادات التي ستشاركها مع مايكروسوفت ستنخفض بمقدار النصف على الأقل بحلول نهاية هذا العقد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
حالياً، تنص الاتفاقية القائمة على تقاسم 20 في المئة من إيرادات أوبن إيه آي مع مايكروسوفت حتى عام 2030.
لكن في الوثائق الخاصة التي اطلعت عليها المنصة، أوضحت الشركة أنها ستخفض هذه النسبة إلى 10 في المئة فقط مع الشركاء التجاريين، بما فيهم مايكروسوفت، بحلول عام 2030.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
مايكروسوفت تسعى للاستمرار بعد انتهاء العقد
يشير التقرير أيضاً إلى أن مايكروسوفت تسعى للحصول على وصول إلى تكنولوجيا أوبن إيه آي لما بعد عام 2030، في ظل طموحاتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وكانت مايكروسوفت قد أجرت في يناير كانون الثاني تعديلات على بعض بنود الصفقة مع أوبن إيه آي، بعد إطلاق مشروع مشترك ضخم مع أوراكل ومجموعة سوفت بنك اليابانية لبناء مراكز بيانات ذكاء اصطناعي تصل قيمتها إلى 500 مليار دولار داخل الولايات المتحدة.
الشراكة مستمرة رغم التعديلات
رغم تقليص حصة الإيرادات، قالت مايكروسوفت سابقاً إن لديها «اتفاقيات لتقاسم الإيرادات في كلا الاتجاهين» مع أوبن إيه آي، مشيرة إلى أن عناصر الشراكة الأساسية لا تزال قائمة حتى نهاية العقد الحالي.
وقال متحدث باسم أوبن إيه آي لـ«ذا إنفوميشن»، «نواصل العمل بشكل وثيق مع مايكروسوفت، ونتطلع إلى الانتهاء قريباً من تفاصيل إعادة هيكلة رأس المال».
ولم ترد كل من أوبن إيه آي ومايكروسوفت على طلبات التعليق من وكالة رويترز خارج ساعات العمل الرسمية.
{{ article.formatted_date }}
