أكد الرئيس التنفيذي لشركة المجوهرات العالمية باندورا، ألكسندر لاشيك، أن الشركة ستواصل الاستثمار في السوق الأميركي، الذي يشكل 32 في المئة من إيراداتها، رغم احتمال عودة الرسوم الجمركية المرتفعة. وقال لاشيك في مقابلة مع رويترز، عقب إعلان نتائج الشركة يوم الثلاثاء، إن «الطلب العام على المجوهرات في الولايات المتحدة ليس قوياً جداً، لكن الطلب على باندورا قوي جداً».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
نمو في السوق الأميركي
سجلت مبيعات باندورا في الولايات المتحدة نمواً بنسبة 11 في المئة في الربع الأول، ما يجعلها أقوى سوق رئيسي للعلامة التجارية.
وأضاف لاشيك «ما دامت الأمور تعمل، سنواصل المضي قُدماً»، مشيراً إلى أن أي تراجع كبير في الطلب بسبب الرسوم سيجبر الشركة على «إعادة التفكير قليلاً في خطتها».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
الرسوم الأميركية
تواجه باندورا خطر زيادة التكاليف بعشرات الملايين من الدولارات سنوياً إذا عادت الرسوم الجمركية المتبادلة، بما في ذلك رسم بنسبة 37 في المئة على المنتجات المصنعة في تايلاند، حيث تدير الشركة مصنعين لإنتاج أساور وقلاداتها الشهيرة.
رحّب لاشيك بأي جهود لتحقيق استقرار في العلاقات التجارية، خاصة في ضوء المحادثات التجارية المرتقبة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف يوم السبت.
ارتفاع أسعار الفضة
قامت باندورا بزيادة أسعارها بنسبة 5 في المئة في أكتوبر تشرين الأول، و4 في المئة أخرى في أبريل نيسان، استجابة لارتفاع أسعار الفضة.
وعن احتمال رفع الأسعار مرة أخرى، قال لاشيك «قد نرفع الأسعار عالمياً، أو فقط في السوق الأميركي، لا أملك إجابة نهائية اليوم».
وأكد أن الشركة ستحافظ على موقعها كعلامة «مجوهرات بأسعار معقولة» مقارنة بالمنافسين.
مصنع جديد في فيتنام
تخطط باندورا لافتتاح مصنع جديد في فيتنام العام المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف.
وأوضح لاشيك أن ارتفاع تكاليف العمالة في الولايات المتحدة ونقص الحرفيين المتخصصين يجعلان التصنيع هناك غير مجدٍ اقتصادياً.
وختم بقوله «حتى لو فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية مرتفعة، ربما لن أغير استراتيجيتي في التوريد».