الاحتياطي الفيدرالي يعلن تثبيت الفائدة منتظراً تأثيرات رسوم ترامب على الاقتصاد

الاحتياطي الفيدرالي يعلن تثبيت الفائدة منتظراً تأثيرات رسوم ترامب على الاقتصاد (شترستوك)
الاحتياطي الفيدرالي يعلن تثبيت الفائدة منتظراً تأثيرات رسوم ترامب على الاقتصاد
الاحتياطي الفيدرالي يعلن تثبيت الفائدة منتظراً تأثيرات رسوم ترامب على الاقتصاد (شترستوك)

أعلن الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي الأميركي- يوم الأربعاء الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، وهو القرار المتوقع على نطاق واسع وسط تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد وعودة الضغوط التضخمية.

وقرر البنك المركزي الأميركي الاحتفاظ بسعر الفائدة عند النطاق 4.25 - 4.5 في المئة، بعدما خفض الفائدة بواقع نقطة مئوية كاملة العام الماضي من أعلى مستوياته في 23 عاماً عند النطاق 5.25- 5.50 في المئة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

الاحتياطي الفيدرالي يثبت أسعار الفائدة

يأتي قرار البنك في ظل استمرار تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في أبريل نيسان الماضي، كما زادت المخاوف بشأن ضعف النمو وارتفاع معدلات التضخم من التكهنات بشأن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في الفترة المقبلة.

جاء اختيار الاحتياطي الفيدرالي بالتأني والإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وسط مخاوف من تداعيات الحرب التجارية للرئيس ترامب على التضخم الذي ظل البنك المركزي يحاربه على مدار العامين الماضيين.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وكشف بيان الفيدرالي الأميركي في مايو أيار 2025 على إصرار البنك المركزي على خفض التضخم إلى 2 في المئة، كما أوضح رغبته في عدم التسرع في تعديل أسعار الفائدة قبل التعرف على مدى تأثير الرسوم الجمركية المفروضة ومدى إمكانية توقيع اتفاقات اقتصادية مع العديد من الدول.

مهمة صعبة أمام الفيدرالي

يواجه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مهمة صعبة في تحديد كيفية استجابة الاقتصاد لسياسات ترامب الاقتصادية، إذ يشير المحللون إلى ارتفاع التضخم وضعف النمو هذا العام، وهو مزيج خطير يشبه الركود التضخمي.

على مدار العامين الماضيين، تبنى الفيدرالي سياسة نقدية متشددة للسيطرة على التضخم الذي بلغ ذروته عند 9.1 في المئة في يونيو حزيران 2022، وهو أعلى مستوى له منذ أربعة عقود.

وبين مارس آذار 2022 ويوليو تموز 2023، رفع الفيدرالي أسعار الفائدة بأكثر من 5 نقاط مئوية، في واحدة من أسرع دورات التشديد النقدي في التاريخ الحديث.

في هذه الأثناء، تتجه أنظار الأسواق إلى المؤتمر الصحفي الذي يعقده رئيس البنك جيروم باول خلال نصف ساعة من الآن، بحثاً عن أي دلائل تتعلق بقرارات الفائدة المستقبلية وحجم التخفيضات المتوقعة خلال بقية عام 2025 الحالي.