يتوقع أن تسجّل مجموعة سوفت بنك، وهي شركة استثمارية يابانية في مجال التكنولوجيا، خسارة صافية ربع سنوية قدرها 26.9 مليار ين ما يعادل 184.4 مليون دولار، يوم الثلاثاء، نتيجة تراجع شعبية الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في مراحلها المبكرة، وتزايد خسائر شركات المحفظة الرئيسية.
ويرى المحللون أن تخفيضات التوقعات قد عوضها جزئياً ارتفاع قيمة الين والارتفاع المستمر في سعر سهم شركات الاتصالات التابعة لسوفت بنك، مثل تي-موبايل، التي أنهت الربع بارتفاع تجاوز 20 في المئة، مقتربة من أعلى مستوى لها على الإطلاق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويستند صافي الخسارة للربع الممتد من يناير إلى مارس إلى متوسط تقديرات خمسة محللين جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية، ويُقارن بصافي دخل قدره 231 مليار ين خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وانخفض سعر سهم كل من شركات المحفظة، مثل سويغي وأولا إلكتريك، بنحو 40 في المئة خلال هذه الفترة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتضخمت خسائر كل منهما منذ إدراجهما العام الماضي في ظل المنافسة الشديدة في قطاعي التجارة السريعة والمركبات الكهربائية.
توقع دايساكو ماسونو، المحلل في شركة نومورا للأوراق المالية، خسارة إجمالية تبلغ نحو 900 مليون دولار للشركات المدرجة في صناديق الاستثمار التابعة لصندوق رؤية سوفت بنك خلال هذا الربع.
أظهرت بيانات كرانش بيس أن استثمارات رأس المال الاستثماري الجديدة تركزت في الشركات الكبرى الراسخة خلال هذا الربع، بينما انخفض الاستثمار في الشركات في مراحلها المبكرة مثل تلك المدرجة في صندوق رؤية 2 إلى أدنى مستوى له في خمسة أرباع.
ولعبت سوفت بنك دورًا في هذا، حيث أعلنت عن أكبر إنفاق لها منذ سنوات، بما في ذلك استثمارها في «أوبن أيه آي» الشركة المُصنّعة لشات «جي بي تي، التزمت باستثمار يتراوح بين 20 و30 مليار دولار.
منذ بداية أبريل، أجّلت كلٌّ من شركة كلارنا السويدية للتكنولوجيا المالية، وسلسلة الفنادق الهندية أويو، التابعة لسوفت بنك، إدراج أسهمهما في البورصة عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية، إلّا أن شركة المدفوعات باي باي تستعد حاليًا لطرح عام أولي، وهو ما أعلنته شركة تابعة لسوفت بنك في نتائج أرباحها الأسبوع الماضي.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
