قفزة لسهم «كوين بيس» بعد انضمامه لمؤشر أس آند بي 500

قفزة لسهم «كوين بيس» بعد انضمامه لمؤشر أس آند بي 500 (شترستوك)
قفزة لسهم «كوين بيس» بعد انضمامه لمؤشر أس آند بي 500
قفزة لسهم «كوين بيس» بعد انضمامه لمؤشر أس آند بي 500 (شترستوك)

لأول مرة في تاريخها، دخلت شركة «كوين بيس غلوبال» الأميركية، المشغّلة لأكبر بورصة عملات مشفّرة مُدرجة في العالم، إلى مؤشر أس آند بي 500، أحد أبرز مؤشرات الأسواق المالية العالمية، ما أدى إلى قفزة في سهمها بنحو 10 في المئة في تداولات ما قبل الافتتاح يوم الثلاثاء.

تأتي هذه الخطوة بعد إعلان استبعاد شركة «ديسكفر فاينانشل» من المؤشر إثر صفقة استحواذها من قبل «كابيتال وان»، حيث من المقرر تفعيل التغيير في 19 مايو أيار الجاري.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

انضمام «كوين بيس» إلى المؤشر الأهم في وول ستريت لا يُعد مجرد حدث رمزي، بل يمثل نقطة تحوّل كبرى في مسيرة العملات المشفّرة التي طالما وُصفت بأنها «هامشية» أو «خطرة» في النظام المالي العالمي.

لكن مع صعود الاهتمام المؤسسي وتراجع حدة الإجراءات الرقابية، خاصة بعد تعهدات الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود التنظيمية، بدأت الأصول الرقمية تحجز لنفسها مكاناً في قلب الأسواق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

رغم أن الشركة أعلنت الأسبوع الماضي عن تراجع في أرباح الربع الأول، فإن دخولها المؤشر قد يعزز الطلب على سهمها من قبل الصناديق والمؤشرات التي تتبع أداء أس آند بي 500، ما قد يضيف نحو 5 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية إذا استمرت المكاسب الحالية.

وتُظهر «كوين بيس» نشاطاً متسارعاً على مستوى التوسع الدولي وتوسيع قاعدة المستثمرين المؤسسيين.

وكانت قد أعلنت مؤخراً عن صفقة استحواذ على منصة «ديربت» المتخصصة في عقود الخيارات المشفّرة، مقابل 2.9 مليار دولار، ما يعكس رغبتها في تنويع مصادر دخلها خارج الأسواق الأميركية.

وعلى الرغم من هذه القفزة، فإن سهم الشركة ما زال منخفضاً بنحو 17 في المئة منذ بداية عام 2025 حتى آخر إغلاق له.

خلفية سريعة

منذ إدراجها في بورصة ناسداك عام 2021، أصبحت «كوين بيس» أحد أبرز المؤشرات على صعود العملات المشفّرة من الظل إلى العلن.

لكن الطريق لم يكن سهلاً، وسط تقلبات أسعار العملات الرقمية، والتشديد الرقابي في أميركا، ومعارك قضائية مع جهات رقابية، أبرزها لجنة الأوراق المالية والبورصات.

(رويترز)