تراجع مؤشر نيكاي الياباني يوم الثلاثاء، تحت ضغط قوة الين التي أثرت سلباً على معنويات المستثمرين، بينما تراجع نشاط التداول مع امتناع معظم المستثمرين عن القيام بتحركات نشطة بسبب غياب عوامل واضحة تحرك السوق. هبط مؤشر نيكاي بنسبة 0.24 بالمئة ليصل إلى 37,440.32 نقطة عند استراحة منتصف الجلسة، في حين حافظ المؤشر الأوسع نطاقاً توبكس على استقراره عند 2,752.87 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
قال ناوكي فوجيوارا، مدير صندوق أول في شركة شينكين لإدارة الأصول: "مع إغلاق الأسواق الأميركية يوم الاثنين، ظل المستثمرون المؤسساتيون حذرين وهادئين، ويبدو أن التداول اقتصر على المستثمرين الأفراد في الأسهم الصغيرة".
وأضاف فوجيوارا: «لكن السوق تفاعل مع ارتفاع قيمة الين مقابل الدولار خلال الجلسة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وارتفع الين أمام الدولار إثر تصريحات محافظ بنك اليابان كازوو أودا، التي أشارت إلى استعداد البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة.
قال المحافظ أودا إن البنك يجب أن يظل متيقظاً لمخاطر ارتفاع أسعار الغذاء التي قد تدفع التضخم الأساسي للارتفاع، مشيراً إلى أن التضخم بات قريباً من هدف البنك المركزي عند 2 بالمئة.
عادةً ما يضغط ارتفاع الين على أسهم المصدرين، لأنه يقلل من قيمة الأرباح المحققة بالخارج عند تحويلها إلى العملة اليابانية.
من بين الأسهم الفردية، تراجعت أسهم شركة طوكيو إلكترون المصنعة لمعدات صناعة الشرائح بنسبة 1.69 بالمئة، وكانت الأكثر تأثيراً في هبوط نيكاي، كما خسرت شركة فاست ريتيلينغ المالكة لعلامة يونيكلو 0.78 بالمئة، وتراجع سهم شركة الألعاب كونامي بنسبة 1 بالمئة.
على الجانب الآخر، ارتفعت أسهم شركة التوظيف ريكروت هولدينغز بنسبة 1.37 بالمئة، وزادت شركة نينتندو لصناعة الألعاب بنسبة 0.84 بالمئة.
وصعد سهم شركة تسوروها هولدينغز العاملة في قطاع الصيدليات بنسبة 1.51 بالمئة، بعد موافقة المساهمين على اندماجها مع شركة ويلسيا هولدينغز، رغم معارضة صندوق الاستثمار البريطاني أوربيس.
في السوق الرئيسي لبورصة طوكيو، تقدمت أسعار 58 بالمئة من الأسهم المدرجة البالغ عددها أكثر من 1600 سهم، في حين تراجعت 36 بالمئة، وبقيت 5 بالمئة دون تغيير.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
