تراجعت الأسهم الآسيوية اليوم الثلاثاء، في حين ارتفعت العقود الآجلة الأميركية بعد أن قرر الرئيس دونالد ترامب تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على واردات من
الاتحاد الأوروبي، بينما واصل الدولار مساره الهبوطي للشهر الخامس على التوالي.
وشهدت عوائد السندات الحكومية اليابانية طويلة الأجل تراجعاً خلال الجلسة، بعد ارتفاعات قياسية سجلتها الأسبوع الماضي في أعقاب عمليات بيع مكثفة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكانت الأسواق الأميركية مغلقة يوم الاثنين بسبب عطلة، ما أدى إلى ضعف السيولة في التداولات الليلية، بينما تمسّك المستثمرون بنفحة تفاؤل بعد تراجع ترامب عن فرض الرسوم حتى 9 يوليو المقبل.
وسجلت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك ارتفاعاً بنسبة 1.26 بالمئة في التعاملات الآسيوية، كما صعدت عقود «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.11 بالمئة، وتقدمت عقود مؤشر «فوتسي» بنسبة 0.94 بالمئة، فيما كانت الأسواق البريطانية أيضاً مغلقة يوم الاثنين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال المحلل في «IG» توني سيكامور: «كانت ليلة جيدة لأصول المخاطرة بعد تأجيل ترامب رسومه الجمركية حتى 9 يوليو»، مضيفاً أن «إعادة موازنة محافظ نهاية الشهر» وتقرير أرباح شركة إنفيديا سيكونان في صدارة اهتمام الأسواق هذا الأسبوع، وتُنتظر نتائج «إنفيديا» يوم الأربعاء، وسط توقعات بارتفاع إيراداتها الفصلية بنسبة 65.9 بالمئة.
على مستوى مؤشرات الأسهم الآسيوية، انخفض مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.17 بالمئة، كما تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.15 بالمئة. في الصين، هبط مؤشر CSI300 للأسهم القيادية بنسبة 0.06 بالمئة، بينما استقر مؤشر شنغهاي المركب دون تغيير يُذكر، وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.1 بالمئة.
كما سيركز المستثمرون هذا الأسبوع على تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وصدور مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، لتقييم التوجهات المقبلة لأسعار الفائدة.
وفي اليابان، انطلقت أعمال مؤتمر البنك المركزي السنوي بمشاركة محافظين من بنوك مركزية حول العالم، مع تركيز على تباطؤ النمو الاقتصادي واستمرار الضغوط التضخمية.
أما في سوق العملات، فقد واصل الدولار الأميركي تراجعه أمام سلة عملات ليسجّل خامس انخفاض شهري متتالٍ، وهي أطول سلسلة خسائر منذ عام 2017، واستقر اليورو قرب أعلى مستوى له في شهر عند 1.14035 دولار، بينما ارتفع الين الياباني بنسبة 0.5 بالمئة إلى 142.18 مقابل الدولار.
وقال الخبير الاقتصادي في «يوليوس باير» ديفيد ماير إن «السياسات الأميركية المتقلبة والعجز المالي المتفاقم والديون الخارجية الكبيرة تشير إلى أن ضعف الدولار قد يكون المسار الأسهل».
ومع تراجع جاذبية الدولار كملاذ آمن، لجأ المستثمرون إلى الذهب الذي بلغ مستويات قياسية هذا العام، لكنه تراجع اليوم بنسبة 0.28 بالمئة إلى 3,332.91 دولار للأونصة.
في أسواق الطاقة، تراجعت أسعار النفط وسط ترقّب لاجتماع «أوبك+» في وقت لاحق من الأسبوع، وسط تكهنات حول قرار محتمل بزيادة إنتاج الخام.
وهبط خام برنت بنسبة 0.1 بالمئة إلى 64.67 دولار للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 0.16 بالمئة إلى 61.43 دولار.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
