حافظت الأسهم الصينية على استقرارها يوم الأربعاء، مع بقاء المستثمرين حذرين وسط التوترات المستمرة بين الصين والولايات المتحدة، رغم تخفيف مؤقت في تهديدات الرسوم الجمركية التي أُعلنت في وقت سابق من هذا الشهر، كما انخفضت أسهم هونغ كونغ قليلاً. ارتفع مؤشر CSI300 للأسهم القيادية في الصين ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1 بالمئة بحلول فترة استراحة الغداء، بينما انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.6 بالمئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
قال محللو شركة Citic للأوراق المالية في مذكرة: «بعد فترة من التماسك في السوق، من المتوقع أن تستمر المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين في حالة شد وجذب، مع وجود مراكز مالية نشطة منخفضة والمستثمرين الذين تعودوا على تقلبات أبريل، ما يجعل الاضطرابات المستقبلية غير مرجحة أن تؤثر بشكل كبير على شهية المخاطرة في السوق».
صرح أوليفييه بلانشارد، الباحث الكبير في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، خلال مؤتمر الاستثمار الآسيوي لـUBS يوم الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد استخدم أوراقه في المفاوضات التجارية، وأن المسار المستقبلي يعتمد على قوة التفاوض للدول والشركات، لكن سياسات التجارة لن تعود إلى ما كانت عليه قبل ترامب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف أن اتفاقيات التجارة الحرة تستغرق عادة نحو سنة إلى سنتين لاتخاذ القرار وثلاث سنوات للتنفيذ.
ارتفعت أسهم شركة شاومي بنسبة 1.4 بالمئة بعد إعلانها عن تحقيق إيرادات وأرباح قياسية في الربع الأول، وأشارت إلى أن تحولها نحو المنتجات الراقية من الهواتف الذكية إلى الأجهزة المنزلية بدأ يؤتي ثماره.
وفي المقابل، واصلت أسهم كبار مصنعي السيارات الكهربائية خسائرها مع تصاعد حرب الأسعار في صناعة السيارات في الصين، ما أثار مخاوف من تصفية واسعة في أكبر سوق سيارات في العالم، حيث تراجعت أسهم BYD خارج السوق المحلية بنسبة 2.2 بالمئة، وهبطت أسهم لي أوتو بنسبة 1.9 بالمئة.
انخفض سهم شركة التكنولوجيا الكبرى المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 0.4 بالمئة، وشهد سهم شركة Pop Mart International المصنعة لصناديق الغموض انخفاضاً بنسبة 6.2 بالمئة، وهو أكبر تراجع ليوم واحد منذ السابع من أبريل نيسان.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
