تراجع مؤشر نيكاي الياباني يوم الاثنين، متأثراً بالمخاوف بشأن توترات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وقوة الين التي أثرت سلباً على شركات صناعة السيارات. بحلول الساعة 0204 بتوقيت غرينتش، انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 1.4 بالمئة ليصل إلى 37428.14 نقطة، فيما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 1.02 بالمئة إلى 2773 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال شوئيشي أريساوا، المدير العام لأبحاث الاستثمار في شركة إيوي كوسمو للأوراق المالية: «كان المستثمرون قلقين من تصاعد حالة عدم اليقين بشأن قضايا التجارة».
وأضاف: «لقد تلاشى التفاؤل بشأن سياسة الرسوم الجمركية، التي دفعت نيكاي لتجاوز المستوى النفسي المهم 38,000 الأسبوع الماضي».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اتهم، يوم الجمعة، الصين بانتهاك اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، ووجه تهديداً ضمنياً جديداً لتشديد الموقف مع بكين.
وقال ترامب لاحقاً إنه سيتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على أمل حل الخلافات المتعلقة بالتجارة والرسوم الجمركية.
وتعزز الين يوم الاثنين بعد انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية يوم الجمعة، ما أثر أيضاً على الأسهم اليابانية، بحسب أريساوا، ارتفع الين مقابل الدولار بنسبة 0.37 بالمئة إلى 143.5 ين للدولار الأميركي.
عادة ما يؤثر الين القوي سلباً على أسهم المصدرين من خلال تقليل قيمة أرباحهم بالخارج عند تحويلها إلى العملة اليابانية.
وأشار أريساوا إلى أن قمة زعماء مجموعة السبع التي ستعقد في كندا في وقت لاحق من هذا الشهر قد تكون نقطة تحرك للسوق، حيث من الممكن أن يتم حسم مصير المحادثات التجارية بين اليابان والولايات المتحدة.
وانخفضت أسهم شركات صناعة السيارات، حيث هبط سهم «تويوتا موتور» بنسبة 2.49 بالمئة، وسهم «هوندا موتور» بنسبة 2.11 بالمئة.
كما تراجعت أسهم شركات أشباه الموصلات، حيث انخفض سهم «أدفانتست» بنسبة 3.57 بالمئة، و«طوكيو إلكترون» بنسبة 2 بالمئة.
وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات الصناعية الثلاثة والثلاثين في بورصة طوكيو عدا ثلاثة فقط، حيث كان قطاع السيارات وقطاع شركات تصنيع الإطارات الأسوأ أداءً، بخسائر بلغت 1.95 بالمئة و2.38 بالمئة على التوالي.
وفي المقابل، ارتفع سهم «سوميتومو ريالتي أند ديفلوبمنت» بنسبة 1.5 بالمئة، بعد أن قفز السهم حتى 7 بالمئة إثر إعلان حكومي أظهر أن شركة «إليوت إنترناشونال» الناشطة استحوذت على حصة 2.99 بالمئة في شركة التطوير العقاري.
(رويترز)