«ديور» تلجأ للموهبة الأيرلندية لإحياء المبيعات عبر التصاميم النسائية

(شترستوك)
«ديور» تلجأ للموهبة الأيرلندية لإحياء المبيعات عبر التصاميم النسائية
(شترستوك)

أعلنت دار «ديور» للأزياء الفرنسية، المملوكة لمجموعة «إل في إم إتش»، يوم الاثنين عن تعيين المصمم جوناثان أندرسون رئيساً لتصاميم الأزياء النسائية والـ«هوت كوتور»، خلفاً لماريا غراتسيا كيوري، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء زخم المبيعات وتعزيز الإبداع تحت قيادة واحدة موحّدة.

وقال برنار أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إل في إم إتش»، في بيان رسمي: يُعد جوناثان أندرسون أحد أعظم المواهب الإبداعية في جيله، وسيكون توقيعه الفني الفريد عنصراً محورياً في كتابة الفصل التالي من تاريخ دار ديور".

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

من «لووي» إلى «ديور» انتقال نجم الموضة الأيرلندي

كان أندرسون (40 عاماً) قد انضم إلى «ديور» في أبريل الماضي لتولي مسؤولية تصميم الأزياء الرجالية، بعد مسيرة ناجحة في دار «لووي» الإسبانية، التابعة أيضاً لـ«إل في إم إتش»، استمرت قرابة عقد من الزمن.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

واشتهر المصمم الأيرلندي الحائز عدة جوائز بابتكار تصاميم لافتة للنظر ومغايرة للمألوف، مثل البنطال الجينز الواسع ذي الأرجل المستديرة بسعر 800 يورو، وحقيبة «بازل» الأيقونية التي تُباع بنحو 3,000 يورو.

موجة تعيينات جديدة في بيوت الأزياء العالمية

يأتي هذا التعيين ضمن موجة من التغييرات التي تشهدها بيوت الأزياء الكبرى مثل «شانيل» و«غوتشي»، في محاولة لإعادة الهيكلة وتجديد الرؤية الإبداعية، وسط تحديات كبيرة يشهدها القطاع.

ويواجه قطاع الموضة الفاخرة تباطؤاً عالمياً بسبب الأزمة العقارية في الصين والغموض الاقتصادي في الولايات المتحدة، ما أدى إلى تراجع شهية المستهلكين نحو الإنفاق على السلع الفاخرة.

وخلال سنوات عملها، تميّزت كيوري بإدخال رسائل نسوية قوية وعرض أعمال فنية ضمن عروضها، كما أعادت تقديم تصاميم «ديور» الكلاسيكية بأسلوب عصري، مثل جاكيت «بار» الشهير، مع لمسات أنثوية مرنة وأحياناً رياضية.

(رويترز)