وول ستريت تفتتح تداولاتها على تباين مع ترقب المستثمرين مفاوضات تجارية

وول ستريت تفتتح تداولاتها على تباين مع ترقب المستثمرين مفاوضات تجارية (شترستوك)
وول ستريت تفتتح تداولاتها على تباين مع ترقب المستثمرين لمفاوضات تجارية مرتقبة
وول ستريت تفتتح تداولاتها على تباين مع ترقب المستثمرين مفاوضات تجارية (شترستوك)

افتتحت مؤشرات وول ستريت الرئيسية تداولات الثلاثاء على أداء متباين، وسط حالة من الترقب في أوساط المستثمرين لاحتمال انطلاق مفاوضات جديدة بين أميركا وشركائها التجاريين، في محاولة لنزع فتيل الحرب التجارية التي أرهقت الأسواق العالمية خلال الأشهر الماضية.

افتتح المؤشر الصناعي داو جونز تداولاته مستقراً عند مستوى 42,304.5 نقطة، دون تغيّر يُذكر، ما يعكس حذراً واضحاً لدى المستثمرين تجاه أي تحركات غير محسوبة قبل اتضاح ملامح المفاوضات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

أما مؤشر ستاندرد آند بورز 500، الذي يُعد المقياس الأوسع للسوق، فارتفع بشكل طفيف بمقدار 2.6 نقطة أو ما يعادل 0.04 في المئة، ليصل إلى 5,938.56 نقطة عند الفتح.

في المقابل، أظهر مؤشر ناسداك المركب أداءً أقوى نسبياً مع ارتفاعه بمقدار 46 نقطة أو 0.24 في المئة ليصل إلى مستوى 19,288.659 نقطة، بدعم من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

تأتي التقلبات الأخيرة في الأسواق على وقع مخاوف متصاعدة من تداعيات السياسات التجارية للرئيس دونالد ترامب، التي أدت إلى فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على واردات رئيسية.

وقد أثارت هذه الخطوات مخاوف من تصعيد تجاري قد يُهدد سلاسل التوريد ويدفع نحو تباطؤ اقتصادي عالمي، وهو ما دفع المستثمرين إلى الحذر من ضخ استثمارات جديدة حتى تتضح مخرجات المحادثات المرتقبة.

في الوقت الراهن، تتوجه أنظار الأسواق إلى واشنطن والعواصم التجارية الكبرى، بانتظار أي إشارات إيجابية بشأن التهدئة أو إعادة ضبط السياسات التجارية، وهو ما قد يُعيد بعض الزخم إلى البورصات الأميركية ويُنهي حالة الترقب التي خيّمت على تعاملات اليوم.