تراجع الدولار أمام معظم العملات الرئيسية، يوم الأربعاء، مع ترقب المستثمرين تطورات مفاوضات الرسوم الجمركية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع شركاء تجاريين رئيسيين، وعلى رأسهم الصين، وذلك قبيل صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة. واستقر الدولار أمام الين الياباني عند 143.95 ين، بينما تراجع بنسبة 0.16 في المئة أمام الفرنك السويسري إلى 0.8228 فرنك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وارتفع اليورو بنسبة 0.21 في المئة إلى 1.1395 دولار، قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة.
وصعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.14 في المئة إلى 1.3539 دولار، مع استثناء المملكة المتحدة من الرسوم الأميركية الجديدة بفضل اتفاق تجاري قائم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، فبقي مستقراً عند 99.12، قريباً من أدنى مستوياته منذ أواخر أبريل.
تحركات محدودة للعملات الأخرى
ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.12 في المئة إلى 0.647 دولار، بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي أظهرت نمواً ضعيفاً في الربع الأول، ما يعزّز الحاجة إلى تحفيز اقتصادي إضافي.
أما الدولار الكندي فبقي مستقراً عند 1.3714 مقابل نظيره الأميركي، وسط توقعات بأن يُبقي بنك كندا أسعار الفائدة دون تغيير.
وحددت الإدارة الأميركية يوم الأربعاء موعداً نهائياً لتقديم العروض التجارية من الدول، وهو اليوم نفسه الذي تضاعفت فيه الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم.
ترقب مكالمة مرتقبة بين ترامب وشي جين بينغ
من المتوقع أن يجري ترامب مكالمة هاتفية هذا الأسبوع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، بعد أن تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك اتفاق سابق لتقليص الرسوم الجمركية.
ورغم استمرار التوترات التجارية، عادت المؤشرات الاقتصادية لتلعب دوراً في تحركات الدولار هذا الأسبوع.
وتراجع الدولار بنسبة 0.8 في المئة، يوم الاثنين بعد صدور بيانات تشير إلى انكماش في قطاع التصنيع، لكنه تعافى في اليوم التالي بعد ارتفاع مفاجئ في عدد الوظائف الشاغرة.
وتعرضت كل من كندا والمكسيك لتأثير الرسوم الأميركية على المعادن الصناعية، بينما استقر البيزو المكسيكي دون تغيير.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
