استعادت شركة تصميم الرقائق الذكية، إنفيديا، لقب الشركة الأكثر قيمة سوقية في البورصة العالمية، متقدمة على شركتي مايكروسوفت وأبل. وتجاوزت شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي العملاقة، بقيادة رئيسها التنفيذي
جنسن هوانغ، شركة مايكروسوفت بعد أن قفز سهمها بنسبة 3 في المئة، ليصل إلى 141.2 دولار أميركي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتبلغ القيمة السوقية لشركة إنفيديا الآن 3.444 تريليون دولار، متفوقةً على مايكروسوفت البالغة 3.441 تريليون دولار، وفقاً لبيانات ناسداك.
وآخر مرة احتلت فيها شركة إنفيديا المركز الأول كانت في 24 يناير، ومنذ يونيو الماضي، كانت تتنافس مع أبل ومايكروسوفت على لقب الشركة صاحبة القيمة السوقية الأكبر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وجاء ارتفاع قيمة إنفيديا بعد أسبوع من إعلان الشركة عن إيرادات الربع الأول التي تجاوزت توقعات وول ستريت عند 44.06 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 69 في المئة على أساس سنوي.
وتظل الثقة في شركة إنفيديا مرتفعة على الرغم من أن الشركة تتوقع خسارة 8 مليارات دولار من الإيرادات خلال الربع القادم، بسبب سياسات مراقبة تصدير الرقائق الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب ، والتي منعتها من بيع رقائق «H2O» التي طورتها خصيصاً لسوق الصين.
وأعرب هوانج عن عدم رضاه بشأن ضوابط الرقائق خلال مكالمة الأرباح وفي الظهور الإعلامي الذي أعقب ذلك.
وفي مجال ضبط الصادرات، تُعدّ الصين واحدة من أكبر أسواق الذكاء الاصطناعي في العالم، ونقطة انطلاق نحو النجاح العالمي.
ونظراً لوجود نصف باحثي الذكاء الاصطناعي في العالم هناك، فإن المنصة التي تفوز بالصين مؤهلة للريادة عالمياً، كما صرّح هوانغ خلال مؤتمر الأرباح في 28 مايو.
وأضاف: «لكن اليوم، أصبحت السوق الصينية، البالغة قيمتها 50 مليار دولار، مغلقة فعلياً أمام الصناعة الأميركية»، مشيراً إلى أن ضوابط التصدير يجب أن تعمل على تعزيز المنصات الأميركية، وليس دفع نصف مواهب الذكاء الاصطناعي في العالم إلى المنافسين.
وارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 5 في المئة تقريباً بعد ساعات التداول مباشرة بعد مكالمة الأرباح في 28 مايو ، وبحلول 3 يونيو حققت مكاسب بنسبة 24 في المئة، تقريباً خلال الشهر الماضي.